وذكرت التقارير ، أن الرأي العام في الأردن ومصر ما زال معارضاً وبشدة لإسرائيل وتختلف مع السلطة عندما يتعلق الأمر بقبول الاحتلال الإسرائيلي، حيث ما زالت الثقافة العدائية سائدة لإسرائيل ولا وجود لقاعدة شعبية تدعم التحالف أو التوجه نحو علاقات وثيقة مع الاحتلال.
وأشارت إلى أن الأردنيين يلقون باللوم دائماً على إسرائيل بما يتعلق بالأحداث الأخيرة ودائماً ما يعارضون السماح للاسرائيلين في الدخول إلى المسجد الأقصى، حيث يعتبر الأردن الوصي على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس، ويصفون الوجود الاسرائيلي في القدس غير شرعي.
وبينت التقارير أن الحكومات في الأردن ومصر لا تعتمد على الموافقة الشعبية بسبب إدراكهم أن التقرب من اسرائيل يعطيهم حصانة ضد المتشددين المدعومين من إيران.
وأوضحت أن الأردن ومصر عادة ما تدعم تصريحات ممثل السلطة الفلسطينية عندما يتم مناقشة القضية في الأمم المتحدة.