الاتحاد الأوروبي دعا صربيا وكوسوفو إلى إجراء محادثات في بروكسل غداة التوتر على الحدود بينهما؛ بعد أن شهدت المناطق الحدودية إطلاقاً لصفارات الإنذار، خصوصا في الجزء الشمالي من كوسوفو، رافقها إطلاق أعيرة نارية، واتهامات من حكومة كوسوفو لصربيا بدخول جيشها إلى إقليم كوسوفو وميتوهيا، الأمر الذي سارعت صربيا الى نفيه.
التوتر بين صربيا وكوسوفو شهد تصعيدا خطيرا بعد أسابيع من اندلاع الحرب في اوكرانيا؛ رافقه سعي كوسوفو للحصول على الاستقلال، وحشود عسكرية كبيرة لصربيا على الحدود.
السيناتور الروسي، نائب لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف، حمّل لندن وواشنطن المسؤولية عن التصعيد في البلقان بقوله يوم أمس الاحد لقناة روسيا اليوم (RT): "إنه لا يوجد لدي أدنى شك بأن بريطانيا وأمريكا تقفان خلف التصعيد ومطالب كوسوفو".
الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عاد فخفف من حدة اللهجة التي قدمها جباروف بالقول: إن مطالب كوسوفو إلى صربيا "بلا أساس"، وأعرب بيسكوف عن دعم روسيا لصربيا؛ إلا أنه لم يؤكد إمكانية انضمام صربيا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي معاهدة أمنية للدفاع تضم روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابقة (الدول المستقلة).
البلقان بات على صفيح ساخن، ما يفسر مسارعة بروكسل لتبريد الأزمة قبل تحولها إلى حريق يشعل البلقان، ويمتد أثره عميقا غرب القارة الاوروبية على شكل موجات لجوء وعسكرة وتسليح للمنطقة، ومزيد من الفوضى الاقتصادية والامنية التي ستعمق أزمة الاتحاد الاوروبي الاقتصادية والجيوسياسية.
ختاماً.. الأزمة بين صربيا وكوسوفو مرشحة للتطور، فاتحةً الباب لمزيد من سيناريوهات المواجهة والتصعيد مع روسيا في أوكرانيا والبلقان، بل وبحر البلطيق الذي يشهد بدوره أزمة خطيرة بين روسيا والنرويج، بعد إغلاق أوسلو ممر أرخبيل سفالبارد (الواقع في منتصف الطريق بين ساحل شمال النرويج والقطب الشمالي) أمام السفن الروسية.
التوتر بين صربيا وكوسوفو شهد تصعيدا خطيرا بعد أسابيع من اندلاع الحرب في اوكرانيا؛ رافقه سعي كوسوفو للحصول على الاستقلال، وحشود عسكرية كبيرة لصربيا على الحدود.
السيناتور الروسي، نائب لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف، حمّل لندن وواشنطن المسؤولية عن التصعيد في البلقان بقوله يوم أمس الاحد لقناة روسيا اليوم (RT): "إنه لا يوجد لدي أدنى شك بأن بريطانيا وأمريكا تقفان خلف التصعيد ومطالب كوسوفو".
الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عاد فخفف من حدة اللهجة التي قدمها جباروف بالقول: إن مطالب كوسوفو إلى صربيا "بلا أساس"، وأعرب بيسكوف عن دعم روسيا لصربيا؛ إلا أنه لم يؤكد إمكانية انضمام صربيا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي معاهدة أمنية للدفاع تضم روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابقة (الدول المستقلة).
البلقان بات على صفيح ساخن، ما يفسر مسارعة بروكسل لتبريد الأزمة قبل تحولها إلى حريق يشعل البلقان، ويمتد أثره عميقا غرب القارة الاوروبية على شكل موجات لجوء وعسكرة وتسليح للمنطقة، ومزيد من الفوضى الاقتصادية والامنية التي ستعمق أزمة الاتحاد الاوروبي الاقتصادية والجيوسياسية.
ختاماً.. الأزمة بين صربيا وكوسوفو مرشحة للتطور، فاتحةً الباب لمزيد من سيناريوهات المواجهة والتصعيد مع روسيا في أوكرانيا والبلقان، بل وبحر البلطيق الذي يشهد بدوره أزمة خطيرة بين روسيا والنرويج، بعد إغلاق أوسلو ممر أرخبيل سفالبارد (الواقع في منتصف الطريق بين ساحل شمال النرويج والقطب الشمالي) أمام السفن الروسية.