أثار رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري حالة من التناقضات بعد ان ظهر في مهرجان جرش غارقا بالدموع وبمشاعر الانتماء، بعد ان سمع نشيد موطني بصوت المطربة الفلسطينية امنة ابو دلال ، فانقسم رواد مواقع التواصل بين متعاطف وبين مستهجن.
فالتعاطف عند بعض الرواد انبثق من عفوية المشهد على حد تعبيرهم، اما الجانب الاخر المستهجن والمنتقد، اتى رأيهم حول ان الوطن في محنة وفي حالة صعبة وهناك امور اكبر من الاغاني تستحق الدموع يا دولة الرئيس!، فهل فتح نشيد موطني جراح في فؤاد الرئيس الاسبق ام ان ذكرى معينة جعلت الدموع تنهمر والتصرفات تذهب بالاتجاه العفوي!.
ووجه الرواد رسالة الى مسؤولي الاردن، بإن المملكة بحاجة الى مواقف فاعلة وواضحة على ارض الواقع لا على صفحات التواصل الاجتماعي الافتراضية!