وقال الاتحاد في بيان عبر موقعه الإلكتروني، إنه "قدّم في بداية (الاجتماع) مقترح العودة إلى الأجندة السابقة، ابتداءً من الموسم المقبل، تماشيا مع قرار الاتحاد الآسيوي والذي أعاد جدولة مسابقاته، لتقام ضمن الفترة ذاتها ابتداءً من العام 2023".

والمقترح يتضمن انطلاق "الموسم محليا في منتصف شهر حزيران/يونيو المقبل ببطولة درع الاتحاد والتي ستستمر حتى نهاية تموز/يوليو، قبل إقامة مباراة كأس السوبر بداية آب/أغسطس، ثم دوري المحترفين في الشهر نفسه، على أن ينتهي الموسم في أيار/مايو من العام الذي يليه 2024، والذي يتخلله أيضا مباريات بطولات كأس الأردن والدرجات الأولى والثانية والثالثة والفئات العمرية".

وأوضح الاتحاد، أن "المقترح يتضمن استحداث بطولة في العام المقبل، تنطلق خلال آذار/مارس، وتستمر حتى أيار/مايو، قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا 2023، حيث تهدف هذه البطولة للحفاظ على الاستقرار الفني للمنظومة، وتجنب فترة الانقطاع الطويل عن التدريبات والمباريات التنافسية خلال فترة بين الموسمين، إضافة إلى تغيير نظام بطولة درع الاتحاد بما يضمن زيادة عدد المباريات".

وكان المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد، دعا سابقا إلى زيادة عدد المباريات في منافسات كرة القدم المحلية إلى 45 مباراة على الأقل في الموسم الواحد.

وبحسب الاتحاد، فإن المقترح "يأخذ بعين الاعتبار، فتح باب التسجيل لثلاث فترات رئيسة، تبدأ الأولى مطلع العام قبيل انطلاق البطولة المستحدثة، والثانية خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو، وتسبق بدء الموسم 2023-2024، ثم الفترة الثالثة بين مرحلتي الذهاب والإياب لدوري المحترفين".

وأكدت الأمينة العامة للاتحاد، سمر نصّار، أن "الاجتماع يهدف لعرض المقترح، والذي جاء بعد أن تدارس الاتحاد عدة تصورات مقترحة للموسم المقبل، بهدف إطلاع الأندية عليها، لتبادل الآراء والاستماع إلى مختلف وجهات النظر والتحديات التي ترافق تطبيقها، وبحث سبل تجاوزها".

أضافت: "نطّلع إلى أن تتقدم الأندية بمقترحاتها ووجهات نظرها بشأن جدولة الموسم المقبل، خاصة وأنه يشكل نقطة التحول بين الأجندة الحالية، والجدولة الجديدة".

ولفت الاتحاد النظر إلى أن الفترة المقبلة "ستشهد مزيدا من اللقاءات مع ممثلي الأندية ومدربيها وأصحاب الاختصاص، للوقوف على مختلف التحديات الفنية والمالية والإدارية قبيل الاستقرار على الأجندة الأكثر توافقا، لاعتمادها للموسم القادم".

في المقابل، تبادلت الأندية وجهات النظر بشأن التحديات الفنية والمالية التي ترافق مختلف المقترحات لتحول الأجندة الموسمية خلال السنوات المقبلة، لا سيما العام المقبل والذي سيشهد العودة إلى انطلاق المسابقات الرئيسية صيفا، مؤكدة أن "العائق المالي هو التحدي الرئيسي في حال الاتجاه لإبرام تعاقدات لمدة زمنية أطول خلال العام المقبل، سعيا لخوض البطولة المستحدثة والتي تسبق انطلاق الموسم 2023-2024".

بدوره، أكد الاتحاد "أهمية تسويق البطولة المستحدثة، لتعزيز مداخيل الأندية"، مشيرا إلى "ضرورة تدارس الأندية لجميع الخيارات وتقديم مقترحاتها بشكل مستفيض خلال الأيام القادمة، لعرضها على اللجان المختصة، خاصة فيما يتعلق بتمديد التعاقدات، قبيل عقد سلسلة من الاجتماعات تهدف للخروج برؤية توافقية وتشاركية قبل اعتماد الأجندة بشكل نهائي".

وكان الاتحاد قد وجّه الدعوة لممثلي أندية المحترفين والمدراء الفنيين للفرق، للاستماع لوجهات النظر الفنية والإدارية الخاصة بتغيير أجندة البطولات.