الثانوية كفرصة ثانية

الثانوية كفرصة ثانية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

امتحان الثانوية العامة او الامتحان الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم يجب أن يبقى كأداة قياس لمستوى وجودة التعليم المدرسي في الأردن، ولكنني ارى ان يكون (اختياريا) ويصبح فقط من أسس وشروط القبول للجامعات الحكومية، أما الجامعات الخاصة فيمكن للطلبة الالتحاق بها بدونه، ولكن يترك شروط القبول لكل جامعة حسب ما تراه بعد اعتمادها على نتيجة الشهادة المدرسية، والتي يجب أن يعاد لها أهميتها فليس من المناسب ان ينهي الطلبة مسيرتهم التعليمية المدرسية بامتحان لا احبذ ابدا بتسميته بالتجريبي، ثم لا بد لهم بعد حصولهم على القبول الاولي اجتياز مجموعة من الامتحانات بنفس الجامعة لتحديد أسس وإجراءات القبول لهم.

من الامتحانات المقترحة امتحانين، الأول لتحديد مستوى المتقدم له باللغة العربية وبناء على نتيجته يقرر إن كان سيحتاج إلى تسجيل ساعتين اضافيتين لخطته الدراسية، لتندرج تحت مسمى متطلبات القبول العامة، والثاني امتحان لتحديد مستوى اللغة الانجليزية وتعامل نتيجته بنفس الطريقة، وكذلك لا بد من اجتياز امتحانين آخرين يتعلق كل منهم بالتخصص الدراسي المختار، لتعامل ايضا نتيجة كل منهم بنفس الطريقة ولكن تندرج مسمياتهما بالخطة الدراسية بمتطلبات القبول للتخصص، بهذه الطريقة نكون قد نقلنا الطالب الذي يحتاج الى تقوية بسبب ضعف معين ببعض المواد من المحيط المدرسي إلى المحيط الجامعي ولا أجد ضيرا من انجاز ذلك حتى لو كان يحتاج فصلا دراسيا كاملا بالجامعة المختارة.

وحتى يبقى امتحان التوجيهي حاضرا ومحفزا للاجتهاد لا بد من تخفيض تكاليف الدراسة بالجامعات الحكومية ليبقى لدينا فارق مجدي بينها وبين الجامعات الخاصة مما سيكون عاملا مساعدا من أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم للاقبال عليه، ولكن بدون ذلك القلق والتوتر الذي عادة يرافق اغلب المنازل بتلك المرحلة الدراسية.

بهذا الأسلوب الجديد المقترح والذي لا بد لأساتذتنا من صقله وإضفاء السمة الأكاديمية عليه سيتغير كليا مفهوم هذا الامتحان ليصبح أملا واعدا لامكانية الالتحاق بالتعليم الجامعي بالجامعات الحكومية بتكاليف مقبولة وسيكون بمثابة الفرصة الثانية بعد الامتحانات المدرسية لاكمال الدراسة بالجامعة لا الفرصة الوحيدة فقط كالوضع الحالي مما سيخفف او حتى ينهي من تلك الضغوطات الاجتماعية الغير منطقية.

شريط الأخبار الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني