مهنا نافع يكتب.. عجزت عن فهمها

مهنا نافع يكتب.. عجزت عن فهمها
أخبار البلد -   أخبار البلد - نقرأ لنفهم ونحلل لنكتب، ونقفز من الأسباب إلى النتائج، فنبدأ بالتأثير السيء للتنمر بين الطلبة بالمدارس لنتجه بعد ذلك نحو الخلافات العائلية ثم المشاجرات الجماعية، وأما الصحافة والإعلام فينقلا الخبر ولكن الكثيرين لا يكترثون له إن سمعوا أو قرأوا قبل نهايته أن الأمر اقتصرت نتيجته على إصابة ما وحتى لو وصفت بانها حرجة، رغم ان كل ذلك إن كثر له مؤشرات ودلالات غير حميدة. 

عناوين لا نقلل من شأنها ولكننا تعودنا على سماعها، ونفهم خلفياتها واسبابها، فهي ليست بتلك الغرابة لتذهلنا بشدة وتحدث في أي مجتمع وستبقى مرفوضة ومُجرمة من قبل الجميع.

نزعم اننا نعرف كل الاجابات ونسرع بإدلاء طرحنا ولا ضير من أن نقول انه جيد او مقبول، إلا اننا نبدأ بالتلعثم ان تطرقنا لذكر ما (اقتربنا من تعريفه كظاهرة) من قتل للمرأة من قبل من سأكتفي بوصفه بعديم المروءة، فأين هو من وصف للرجولة التي لا أراها إلا بالموقف، فهي صفة الشهم النبيل الذي طالما الفنا رؤيتة.

اعذروني فلا يمكني أن اتحمل الصورة الإفتراضية التي تلوح في فكري لنظرة الضحية الأخيرة كلما قرأت خبرا كهذا، فكم تؤلمني هذه الفظاظة لهذا الفعل المريع من الندرة بيننا.

لماذا لا يتوفر لدينا أي من الأبحاث لاساتذة علوم المجتمع والجريمة لتخوض بعمق عن هذا الفعل بالذات؟ ولماذا علينا دائما إختيار العناوين السهلة للكتابة؟ وأين ذهبت الفقرات اسفل تلك العناوين التي تبدأ بلا بد وكان من الأجدر وكان من المفترض ولاشك؟ فيا ليتنا نستطيع ان نضع ايدينا على هذا الجرح الدامي حديث الظهور.
 
وكذلك لم لا يخوض الأساتذة أصحاب نفس الاختصاص من خلال مشاركاتهم بالندوات والحوارات الإذاعية والمتلفزة بباطن هذه الأحداث المؤسفة بعيدا عن الجمل المكررة بإلقاء اللوم على شماعة الظروف الاقتصادية الصعبة وتبعاتها؟ فالجميع يعلم أثر ذلك على ارتفاع نسبة العنف بشكل عام، ولكن السؤال المطروح الآن والذي اطالب النخبة ممن لدينا من المفكرين اجابته هو لماذا يتصاعد هذا العنف بالذات تجاه الأم والزوجة والأخت والإبنة وغيرهم من النساء بمجتمعنا؟

حتما إن شُخص هذا النوع من الجرائم سيعمل ذلك على إتخاذ الإجراء المناسب للحد منه، أما الشئ الملفت للانتباه رغم القليل من الاختلاف انه من فترة لفترة تتكرر وعلى نفس الشاكلة نوعية معينة من الأحداث، ربما لزخم نشر التفاصيل الدقيقة عنها يعطي نوعا من الإيحاء لتقمص فعلها من قلة القلة من اصحاب العقول الرعناء، ففترة ما تتكرر بها حالات الانتحار وفترة تتكرر بها هذه الجريرة المستهجنة المريعة والتي عجزت عن فهمها.
مهنا نافع
 
شريط الأخبار خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة ارملة متقاعد في الفوسفات تستغيث بجلالة الملك " اعيدوا لي التأمين الصحي" القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية إعلام عبري : تل أبيب استلمت قائمة الأسيرات ال3 المتوقع الإفراج عنهن اليوم الاحتلال يخترق وقف إطلاق النار بقصف على شمال قطاع غزة بعد دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أحمد الأحمد رئيسًا تنفيذيًا لشركة البلاد للخدمات الطبية .. ألف مبروك نجم ريال مدريد.. اعتزل الكرة وأصبح "صياداً" تلاحقه السلطات اسرائيل: لا وقف لإطلاق النار حتى تسلم حماس لائحة المفرج عنهم تعليق "تيك توك" في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوماً وقف اطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ اليوم الساعة الثامنة والنصف