أكبر الرابحين وأقل الخاسرين

أكبر الرابحين وأقل الخاسرين
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

تحدث كثيرون عن شكل عالمي جديد قادم، وتحالفات ستظهر على الساحة الدولية في ظل التطورات والاحداث التي طرأت منذ جائحة كورونا وما تخللها من تذبذبات في المناخ الدولي على جميع الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

فجائحة كورونا كانت نقطة الانطلاق والشرارة التي هيأت لإطلاق مجسات اختبار نحو احادية القطب ونفض الثنائية الدولية وكأن الامر مرتب بعد ان طال انتظاره من الولايات المتحدة الأمريكية التي نفد صبرها على مزاحمة بعض الدول لمصالحها في المنطقة وشعورها بان نفوذها يتراجع .

فروسيا استطاعت ان تفرض وجودها وان تجد لها مكانا واسعا ورحبا في المنطقة من خلال سوريا وتشابك علاقاتها مع تركيا اضافة الى وجود مصالح مع إيران التي تبحث عن منفذ لها في الخارج الامر الذي أزعج الامريكان ولا ننسى ايضا نفوذ ومصالح الثلاث في المنطقة.

وكان لا بد لها ان تعمل شيئا وان تفعل امرا ، لكبح جماح المد الروسي واضعافه قبل ان تتفرغ للصين القادمة والصاعدة بقوة .

وفي ظل هذا التزاحم والاشتباك فان بعض الدول استغلت الحالة خاصة بعد ان طال امد الحرب الروسية الأوكرانية الذي بدأ معه صبر الأوربيين بالنفاد بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والبترول وعدم قدرة القادة على كبح جماحها او ايجاد بدائل لها، ناهيك عن اعداد اللاجئين الاوكرانيين الذي تجاوزا ال 4 ملايين لاجئ موزعين في اوروبا .

مما اجبر الرئيس الامريكي على زيارة المنطقة بنية اعادة رسم الخريطة فيما يتعلق بالنفوذ الأمريكي، وكأنه يقول ان الولايات المتحدة عائدة وباقية بنفس الوقت، ومساعدة الاوربيين على توفير بدائل للنفط من خلال تعويضه من منطقتنا قبل نفاذ صبرهم وانسحابهم من التحالف الملزم لهم والمجبرين عليه .

وفي المقابل هناك تحرك من الطرف الثاني يتمثل في روسيا وإيران وتركيا ووعود الاولى للأخيرتين بمساعدتهم على تحقيق مصالحهم واعادة امجادهم التي لم تغب عن خارطة تفكيرهم.

وكذلك ارسال رسائل مشفرة للمنطقة بانها ستتحالف مع إيران في حال التزامكم بمطالب الامريكان فيما يتعلق في النفط وهذا ما التقطته احدى الدول العربية وأعلنت عن رفضها لاي تحالف ضد إيران.

وبين هذا وذاك هناك من يترقب المشهد بصمت ، وينظر بعيون ثاقبة وينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض وحصد المكاسب وهما الصين والهند اللتان ستكونان أكثر الرابحين حسب اعتقادنا واقل الخاسرين.

اما الخاسر الاكبر هو الذي يبقى يلهث خلف غيره ولا ينتهز الفرصة ولا يعرف اين يقف واي طريق يسلك ولا يتعلم من غيره .

نعم اننا مقبلون على شكل عالمي جديد وخارطة دولية جديدة ايضا.


شريط الأخبار بعد إهانة تل أبيب لوزراء الخارجية العرب.. اجتماع تشاوري في عمّان طقس معتدل ولطيف الحرارة في أغلب المناطق حتى الأربعاء وزير الأوقاف: كوادرنا تعمل حاليا على إعداد مخيمات البعثة في عرفات حين تتحول الشائعات إلى سلاح... كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟ "التربية": 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني ولي العهد يوجه لبث مباراة الأردن وعُمان عبر الشاشات وزير الأوقاف يتفقد أوضاع حجاح عرب ال48 التحقيق مع عامل وطن أشعل النار بقش ما أدى لحرق مركبتين في إربد حملة عاجلة للتوعية بأضرار التدخين والترويج لعيادات الإقلاع أبو صعيليك: إدخال الذكاء الاصطناعي في فرز طلبات التوظيف بالقطاع العام "الصحفيين" تشكل اللجان الدائمة - اسماء بالأرقام... "أخبار البلد" تنشر أسماء الفائزين بعضوية مجلس نقابة المحامين... نتائج نهائية لجنة تسعير المشتقات النفطية تعلن أسعار المحروقات لشهر حزيران المقبل 60 شهيدا و 284 إصابة في قطاع غزة خلال يوم تثبيت أسعار البنزين أوكتان 90 وتخفيض طفيف على البنزين أوكتان 95 والسولار الأوقاف: حجاج الأردن اعتمروا الوفد الصناعي الأردني يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية تأجيل زيارة أعضاء اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله بعد منع إسرائيل للزيارة موقف نبيل لوزير الأوقاف الخلايلة مع سائق باص في مكة