"واصفا إياه بالقاصر".. الساكت يكتب مقالا جريئا وناريا حول قانون الإستثمار الجديد

واصفا إياه بالقاصر.. الساكت يكتب مقالا جريئا وناريا حول قانون الإستثمار الجديد
أخبار البلد -  
اخبار البلد - عبر المهندس موسى الساكت عن استياء كبير من قانون الاستثمار الحديث، من خلال مقال عميق وجريء، واصفا اياه بالقاصر الذي لا يلبي الطموحات والتطلعات والأمال المبنية على تطوير القطاع الاقتصادي والاستثماري من خلال تطويره بصورة تليق وتواكب التطور العالمي.

وتاليا المقال: 

في الوقت الذي ننتظر فيه قانون إستثمار عصري، خرج مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية الجديد قاصر ولا يُعبر عن إرادة الدولة وعلى رأسهم جلالة الملك في جعل الأردن بيئة استثمارية جاذبة.
مشروع القانون الجديد أفرغ وزارة الاستثمار من مضمونها خصوصاً النافذة الاستثمارية حيث لم يتضمن المشروع أي اختصار للإجراءات و/أو المدد الزمنية لإقامة أي نشاط إستثماري.
الأصل في أي استثمار أن يُعطى الموافقات المبدئية في وقت قصير ومعه الحوافز لمدة معينة، في حين ان مشروع القانون الجديد احال الاحكام المتعلقة بالاستثمار الى حوالي 21 نظام، وهذا للأسف سيعود بنا إلى المربع الأول من البيروقراطية والتعقيدات والموافقات اللازمة من عدة وزارات.. باختصار كأنك يا زيد ما غزيت!
تم تحديد المستثمر الكبير على أساس حجم الاستثمار ب(10) مليون دولار فأكثر، فعلى اي أساس تم تحديد هذا الرقم، والاهم لماذا لم يتم ربط هذا الحجم من الاستثمار بعدد العمالة مثلاً أو حجم الصادرات!
حوافز المناطق التنموية أُلغيت تماماً وسيتم إعطاء مهلة 5 سنوات للتساوي مع المناطق الأخرى، واختزلت الحوافز في لجنة يرأسها وزير المالية، أي أن وزارة المالية هي من سيحدد أو يوافق على أي حوافز للمستثمر، وهذا بطبيعة الحال ينافي تماماً منطق الاستثمار خصوصاً في المناطق التي بحاجة إلى تنمية؛ كالمناطق الاقل فقرا.
مرة أخرى عندما تغيب مشاركة القطاع الخاص في فترة اعداد القوانين في مراحله الأولى، فالمخرجات لن تكون متوافقة مع متطلبات القطاع الخاص، والأهم لن تعالج الخلل الذي من المفترض جاء هذا القانون لمعالجته!
أسئلة كثيرة رهن الاجابة؛ فكيف لهذا القانون الذي طال انتظاره أن يجذب المشاريع الريادية أو الناشئة وأن يحث الشباب على الاستثمار في ظل عدم تضمين هذا المشروع احكام تتعلق بمثل هكذا مشاريع.. فأين الورشة الملكية ومخرجاتها؟!
الاصل في اي تعديل لقانون الاستثمار ان يعزز بيئة الاعمال ورقمنة وتبسيط الاجراءات، وأيضاً طريقة لتوفير تمويل متوسط الى طويل الاجل بفوائد منخفضة!
باختصار نحتاج إلى قانون يصل بنا إلى الاهداف التي اعلنت عنها رؤية التحديث الاقتصادي، خصوصاً أن الاستثمار هو احد روافع التنمية الاقتصادية وأحد اهم ادوات تشغيل الايدي العاملة المتعطلة ومن غيره لن نحقق أي من الارقام والطموحات.
 
شريط الأخبار بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار