المزاج العام والآداب العامة!

المزاج العام والآداب العامة!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

أولاً: لا علاقة للأوضاع الاقتصادية في تراجع السلوك العام وإن كانت تؤثر على المزاج العام وربما سنحتاج الى اصحاب الاختصاص لتفسير هذا العنف في السلوك الحركي واللفظي في المجتمع.

وقبل أن يسارع البعض إلى نصب فخ اتهامي بالتعميم لهذه الصفة على عموم الناس استدرك فاقول هي صفة غالبة ومن لا يلاحظها بلا شك هو من المنغمسين فيها.

السلوك العام تغير وصفة الاحترام تكاد تنسحب بخطورة من الحياة العامة.

سرعان ما تتحول الكلمات بين سائقين تقاطعاً على الطريق إلى مشادة وشتائم وربما عراك.

ليست مجرد منح الاولوية فالصبر عند البعض قد نفد وكاننا في سباق مشحون بـ» المجاكرة» هذا ما يجري على الطرق فهناك من يحاول دائماً أن يختطفها بلا سبب فقط لاثبات الذات أو فشة غل ويعتبر ان كل من على الطريق اعداء مفترضين او منافسين هو سباق محموم يغرق في السلبية بلا سبب سوى سلوك لا معنى له إلا «المجاكرة»

كنت أحب ان يتصدى خطباء المساجد لهذه الظواهر التي بدأت تستتب بدلا من توجيه النقد اللاذع لحفلات غنائية او لفساد مزعوم وما إلى ذلك!!.

أكثر ما يثير السخرية في شوارع عمان هو العبارات المكتوبة على «قفى» بعض السيارات والحافلات والشاحنات وهي على صيغة سؤال «كيف ترى قيادتي؟» مذيلة برقم هاتف لإبداء الرأي أو الشكوى لكن أحداً لا يجيبك حين تتصل.

عدم الالتزام بالمسرب و«المدافشة» فن قيادة معتمد في شوارع عمان ومع الزحام ليس أسهل من أن يقرر أحدهم فجأة تغيير مسربه وعلى من يسير خلفه مسؤولية الإنتباه واليقظة لأن قانون السير يضع الخطأ على من يصطدم من الخلف!

شراسة لا متناهية في القيادة, فكل من يسير بسيارته على الطريق هو عدو محتمل ما لم يرفع الراية البيضاء!.

"مش عارف مين أنا» «لا ما بدي أصبر» «طير» «احلق» مثل هذه العبارات وغيرها ما هو أسوأ اترفع عن ذكرها نسمعها في الشوارع كل طالع شمس!!.

سيارات التكسي التي تتوقف بلا إنذار وتنتقل من مسرب إلى آخر بلا ادراك للمخاطر خصوصا في مناطق الجسور والتوقف المفاجئ في منتصف الطريق ودائما عبارة «هي الدنيا طايرة» سائدة!!.

هذه الظواهر هي منتصف الطريق نحو خشونة المجتمع وهي اول عتبات العنف العام وهي آخر اقفال التراحم والمودة واحترام الاخر.

أظن وأرغب في تصويب أن ما نراه من عنف لفظي وتشكيك وشتائم في مواقع التواصل ينسجم مع ما نراه على الطرق وفي الساحات العامة!! ترى ماذا نعرف عما يجري في الغرف المغلقة.. حدثني عن شكل ونوع الجريمة؟!.

نحن شعب طيب فلا تفقدوا هذه الصفة..

شريط الأخبار الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024