الرهان الخاسر

الرهان الخاسر
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
رغم المبادرات متعددة الألوان والأشكال والعناوين والخلفيات، لم يثمر الرهان العربي على تغيير سياسات المستعمرة نحو فلسطين والقدس والحرم القدسي الشريف.
الرهان بعد سقوط نتنياهو وسياساته وفشله في تشكيل حكومة بعد ثلاث دورات انتخابية، في أن يكون نفتالي بينيت أفضل حالاً، وأن حكومته الائتلافية، قد تتعامل مع الفلسطينيين وحقوقهم بواقعية والإقرار لهم ببعض من حقوقهم، كان رهاناً فاشلاً، وعبر عن ضيق أفق، وعدم مقدرة في قراءة نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وعدم قدرة على إدراك مفاهيم بينيت وحزبه والتحالف العريض الذي يقوده.
لا يملك بينيت، ولا يائير لبيد، ولا بيني غانتس، ولا ليبرمان الاستعداد للمساومة على عنوانين وهما:
أولاً القدس أو التنازل عنها أو الزحزحة عنها خاصة بعد أن اعترفت الولايات المتحدة بعهد ترامب أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، وورث بايدن ذلك، ولم يتراجع عن القرار والاعتراف الأميركي، ولن يتراجع، فكيف يمكن لإدارة بينيت وتحالفه أن يتراجع بغياب أي ضغط أو ثقل يدفعه لغير ذلك؟؟.
ثانياً أن الضفة ليست فلسطينية وليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة وامتداد لخارطة المستعمرة وجزء أصيل منها، إضافة إلى التمسك بالاستيطان والمستوطنات القائمة وعدم التوقف عن التوسع فيها وخلق وقائع جديدة إضافية لها ومعها.
تلك هي وقائع المشهد السياسي للمستعمرة وعنوان سياسات أدواتها، ولا يوجد ما يُعيقها أو يغيرها، أو يبدلها.
لقد جرت لقاءات ودعوات واجتماعات مع نفتالي بينيت وبيني غانتس ويائير لبيد، وغيرهم، ومع قادة أجهزة المخابرات، في أكثر من عاصمة عربية، وحصيلتها: «فاشوش»، أي لا نتيجة يمكن تسجيلها لمصلحة العرب وحقوق العرب واحترام مقدسات المسلمين والمسيحيين، بل إمعان في الغطرسة والتطرف وابتلاع تدريجي لفلسطين، ومواصلة العبرنة والأسرلة والتهويد.
لم يتمكن شعب من الشعوب بالرجاء وحُسن النية ودعوات المحبة والتعايش، أن يحقق حريته ويستعيد حقوقه، لم يُسجل التاريخ ولو تجربة واحدة، حتى يتم الاستفادة منها والسير على نهجها وخطاها، بل دللت كل تجارب الشعوب أن استعادة أرضها وكرامتها وحقوقها، لا يتم إلا بالتضحيات والنضال وجعل الاحتلال والاستعمار مكلفاً.
الإسرائيليون لم يدفعوا الثمن بعد، بل يقبضوا ثمن استعمارهم بالأمن والاستقرار والتوسع وسرقة فلسطين والتطاول على كرامة شعبها، ولهذا لم تتغير معطيات المشهد في الصراع بين المشروعين كي تكون الخسارة غير مقتصرة على طرف واحد، حيث الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن صموده على أرضه، ويدفع ثمن رفضه للاحتلال، بينما لا زال الإسرائيلي يقبض يستمتع يتوسع يتوغل يطغى، بثمن بسيط لا قيمة له، يخسر في حوادث السير أكثر مما يخسر على يد من يقمعهم ويحتلهم ويغمس أهواءه بدمائهم ويرقص على نغمات أرواحهم؟؟.
شريط الأخبار إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة