اخبار البلد - يحتفل الأردنيون الخميس، بعيد الجلوس الملكي الثالث والعشرين، عاقدين العزم على المُضي قدماً في مسيرة التحديث، وفق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعاته.
ومنذ اعتلائه العرش، يحرص جلالة الملك، ليكون الأردن أنموذجا في المنطقة، فعلى مدى 23 عاماً، كرّس جلالة الملك جهوده الدؤوبة في إرساء أسس العلاقات المتينة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ودعم جهود السلام الدولية، والوقوف إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية وخدمة قضاياهما العادلة.
ويعتبر هذا اليوم من كل عام محطة مضيئة في تاريخ الأردن الحديث، إذ اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مثل هذا اليوم من العام 1999، عرش المملكة الأردنية الهاشمية، لتستمر في عهد جلالته مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة وتعزيز منجزاتها، وإعلاء صروح الوطن وصون مقدراته.
ويتطلع الأردنيون في عيد الجلوس الملكي اليوم، لمواصلة مسيرة العمل والريادة والإنجاز، والإصرار على البقاء، نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنية، والمبادئ وقيم رسالة الثورة العربية الكبرى الراسخة.
واليوم يمضي أبناء وبنات الوطن قدما في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والتقدم.
وكرس جلالة الملك جهوده في العقدين الماضيين، نحو ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم جهود السلام الدولية، والوقوف إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية، وخدمة قضاياهما العادلة.
ومنذ توليه عرش المملكة، واصل جلالة الملك، نهج والده جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي نذره لأسرته الأردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة.
وتتمثل أولويات جلالة الملك، في رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات، مثلما يؤكد جلالته أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، ويشدد دوما على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات.
وعلى صعيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يولي جلالة الملك؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، جُل اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعدادا وتدريبا وتأهيلا، لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته.