اللقاء الملكي مع الرؤساء السابقين «1/2»

اللقاء الملكي مع الرؤساء السابقين «12»
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

يمثل اللقاء الملكي بنخبة من القادة السياسيين في قصر الحسينية والذين كان لهم شرف رئاسة الوزراء وترؤس السلطة التنفيذية، ليترك كل منهم بصمات تعيش في ذاكرة الوطن أو صنع فرقاً يرتبط بفترة توليه المسؤوليه؛ يُحسب عليه أو له اليوم وفي المستقبل للمقارنة، لتكون المحصلة بمثل هذه اللقاءات عصفاً ذهنياً للخبرات التراكمية التي من شأنها العمل على تسهيل ديمومة الحياة للمواطن والمحافظة على أردن الأمن والاستقرار والسلام، فمثل هذه اللقاءات تعكس حرصاً على سماع النخبة، خصوصاً ضمن الظروف التي تتغير لهم وأمامهم؛ فالتحليل والرؤية ?ارج مساحة المسؤولية، يعكس درجة أفضل من الحكمة والحرص إن هدف للإصلاح، بعيداً عن ظروب الأنانية والانتقاد، لأن التنوع في الآراء والمواقف التي تبنى على أصول التحليل للواقع، ستكون السند القوي لدعم المسيرة التي تتقاذفها التحديات الخارجية والداخلية، ما دامت تستهدف الحياة العامة.

النخبة الممثلة التي اجتمعت وسمعت الإرشادات الملكية، تدرك جيداً الثوابت الأردنية بالخطى والأهداف لضمان الاستقرار من خلال التحديث المتواصل بالتوازي مع المتغيرات ضمن مسارات متزامنة؛ سياسية، اقتصادية، وإدارية بآن واحد، والتذكير بسياسة الاعتدال التي يتبناها الأردن برؤية مستقلة، منحته التقدير والقدرة على تحريك بوصلة الأحداث بدرجة الاحترام المُثلى، لقدرته على استخدام مسطرة القياس التي تؤهله للوقوف على مسافة واحدة من الجميع، فتمنحه خيار التنويع بالاختيار لتحقيق المصالح والاحتياجات، بل والبرهان بأنه أرض السلام بالإ?ماع، يلتقي عليها الفرقاء، يحج إليها الباحثون، يأوي إليها الفاقدون، استقبلت موجات متعاقبة من النازحين والمهاجرين، حيث وجد الجميع هنا الترحاب والخدمات التي تمنحهم بطاقة العيش بسلام، بالرغم من التحديات التي تعصف بالمسيرة الداخلية، يرافقها صمت وتخاذل دولي بوعود دعم استضافة اللاجئين بسبب الأسافين السياسية للبعض كسلاح تأثير للمناورة على الثوابت.

يتميز اللقاء الملكي كعادته بالصراحة والمكاشفة وتدوين يدوي لأهم الملاحظات بهدف المتابعة؛ التحديات الوطنية المشتركة هي العنوان والمحتوى، والمتمثلة أساساً بثنائيات متزامنة ومتحالفة؛ الفقر والبطالة، التضخم وارتفاع الأسعار، الأمن الغذائي والمائي، الأمن والاستقرار، ناهيك عن الجهود التي تبذل على المستوى العربي والمنطقة التي تجتاحها رياح التغيير لمستقبل رمادي غير واضح الأبعاد أو الحدود، بل مستقبل مرهون قيد الظروف المحركة التي تفرض مساراتها، بل والاستعداد للتحركات الدبلوماسية التي ستشهدها المنطقة خلال الفترة المقبل?، لأن الأردن جزء منها بهدف دعم قضايا المنطقة والمحافظة على مصالح الأردن التي هي ثوابت هيكل البناء بكل أبعاده وفقراته، وربما بناء التحالفات ضمن القواسم والمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة في الإقليم والمنطقة والعالم، يشكل استنباطاً لأحداث قادمة، ويستحق الدرجة الكاملة بالوعي للظروف والاستعداد للتعامل معها، بعيداً عن نظام فرض الأمر الواقع أو الفزعة أو توظيف نظرية المؤامرة، فالاجتماعات العربية التنسيقية، تهدف لرسم خارطة طريق الازدهار والاستقرار، لتوضيح الأدوار، منعا للازدواجية والتداخل.

التذكير بأهمية العلاقة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة الأميركية بالمملكة الأردنية الهاشمية، واحدة من الأبجديات التي تستحق الإشارة إليها، حيث حرص جلالة الملك على إطلاع النخبة الممثلة لنتائج زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، ولقائه المثمر بالرئيس الأميركي جو بايدن، الذي عكس طبيعة العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، مشيداً بالدعم الأميركي المستمر للأردن سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وبمواقف الرئيس الأميركي تجاه المملكة على مختلف الصعد، خصوصاً دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات ب?لقدس، وهي إجابة واضحة للكثير من التساؤلات التي يحاول البعض أحياناً غرس بذور الشكوك بمحتواها ومسيرتها أو خلطها ورهنها أو المساومة عليها.

استعراض ردود أصحاب الدولة ومداخلاتهم أثناء اللقاء الملكي، يعكس حرص الجميع ومتابعتهم، ولكنني أرى أن مداخلة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة التي تضمنت أهمية المضي بإصلاح الجهاز الإداري، وضرورة تطوير قطاعي التربية والتعليم والصحة وإعادة الألق إليها، وتأكيد ملاحظة دولة الدكتور عون الخصاونة للعمل من أجل تطوير التعليم الذي اعتبره ضرورة وطنية ملحة، مشيراً إلى أهمية ربط الأردنيين بتاريخهم وتراثهم؛ اعتراف بوجود خلل بالمنظومة الصحية والتعليمية والإدارية، تسببت بتراجع سلبي مؤثر، يجب البدء الفوري بتشخيص وهنه لإصلاحه، وهو م?ضوع مقالتي القادمة بإذن الله وللحديث بقية.

شريط الأخبار إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة