مشروع حزب " ارادة " في جامعة العلوم التطبيقية

مشروع حزب  ارادة  في جامعة العلوم التطبيقية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

نظم مشروع حزب "اراده" لقاء في جامعة العلوم التطبيقية مع الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الله أبو خديجة ، وتحدث خلال اللقاء العضو المؤسس في المشروع وزير العمل الأسبق نضال البطاينة حول رؤية ورسالة ومبادىء الحزب، وشخص البطاينة خلال اللقاء واقع المجتمع الأردني الراهن وحاجته إلى العمل الحزبي ، واضاف البطاينة أن لإرادة رؤيه واضحه وأهداف ساميه وهمة عاليه وشباب و تكنوقراط واعي مثقف قادر على قيادة السفينه إلى بر الأمان من خلال تطبيق برامجه المستقاه من نبض الشارع والتشاركيه الفاعله والتفاعل الايجابي من الجميع بديمقراطيه حقيقيه في اتخاذ القرارات التي تنعكس بالخير على الوطن والمواطن .

وقال البطاينة، لا يستطيع احد ان ينكر انجازات الدولة في مئويتها الاولى وضرب امثلة صروحنا العلمية والصحية وبنيتنا التحتية ومؤسساتنا وقواتنا المسلحة ومكانتنا الاقليمية والعالمية واستعرض مسيرة الاجداد والاباء يدا بيد مع ملوك بني هاشم رحم الله منهم من قضى نحبه واطال بعمر جلالة الملك عبد الله وولي عهده الامين.

وتسال البطاينة هل نطمح لبدء المئوية الثانية بنفس الوتيرة ؟ في ظل تراجع منظومتنا الصحية والتعليمية والقطاع العام ومؤشراتنا الاقتصادية ، منوها ان القطاع العام بترهل والبرلمانات والحكومات المتعاقبة لا تقوم بدورها في ظل غياب السياسات والبرامج و ان الحل هو تفعيل العقل الجمعي بالحزبية البرامجية.

وتسائل البطاينة عن سبب تطوير الاحزاب للدول الاخرى وعدم تطويرها للاردن حيث لم تقدم الاحزاب في الأردن برامج تؤدي الى تنمية ولم تطور بلدنا اقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا لوجود عيبين رئيسين هما الشخصنة (حزب الرجل الواحد) وغياب البرامجية.

ثم تحدث عن ارادة - الذي تم تسميته من قبل جميع الاعضاء بالتصويت الالكتروني- الذي جاء كمشروع حزب لتفادي اخطاء الماضي ، فالهيكل التنظيمي للحزب وهو في طور المسودات ليس مصمم لقيادة الرجل الواحد . ويتكون الهيكل التنظيمي من ٢٢ لجنةً في كافة مجالات الحياة من صحة وتعليم وسياحة وطاقة، ويوجد في كل لجنة اعضاء الحزب من اكاديميين وطلاب في نفس التخصص والقطاع الخاص والموظف العام الحالي او المتقاعد وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما ، ثم تتجمع مخرجات اللجان من سياسات وبرامج في جميع مجالات الحياة في المجلس الاستراتيجي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ وبالتالي البرنامج المتكامل للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية ، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبارة عن نادي او جمعية ليس اكثر.

وبعد اكتمال برنامج الحزب ، يصدر الحزب قياداته (بالانتخاب الداخلي ) من الشباب الى البلديات واللامركزية والنقابات والبرلمان.

وفي حال حصول الحزب على اغلبية سواء من خلال مجموع مقاعد القائمة الوطنية والدوائر المحلية او حتى يمكن الائئتلاف مع حزب اخر من نفس اللون فيتم تكليف الحزب بتشكيل حكومة يكون بها وزير الصحة على سبيل منفذا لبرنامج الحزب في مجال الصحة وهكذا ، ويكون الوزير مدعوم من حزبه بجيش من الادمغة والخبرات في كافة المجالات . وتبقى الحكومة الحزبية تنفذ برنامجها حتى يسقط الشعب الحزب ويأتي بغيره ، وحينها يتحول الحزب الاولى الى معارضة على ضوء برنامجه الذي يعتقد انه الانجع ، وهذا يسمى في الدول الاخرى التبادل السلمي للسلطة وتنافسية البرامج ، وهذا ما يطور الدول وهذا ما لم نفعله أليوم.

اضاف البطاينة بأن النائب الحزبي يكون كذلك مدعوم بالخبراء في كافة المجالات من حزبه ، وعليه ان يكون نائب وطن ، نائب تشريع ورقابة على عمل الحكومات.

وعلى النائب الحزبي الالتزام ببرنامج حزبه وبعكس ذلك يقوم الحزب باستبداله بدون اي موافقات لان المقعد النيابي حسب القانون الجديد للحزب وليس للشخص وهكذا تعمل الاحزاب على تطوير عمل البرلمان.

واضاف البطاينة ان قانون الاحزاب الجديد قد جرم من يتعرض لاي حزبي وجعل عقوبته الحبس ومطالبته بتعويض اي اننا في مرحلة جديدة بعيدة عن مخلفات الماضي وان من لن يتحزب مستقبلا سوف يكون على هامش المشهد كما توقع البطاينة.

بدورها قالت الدكتورة بيتي السقرات أحد مؤسسي ارادة ، ان الاصلاح بالاردن محارب داخليا وخارجيا ، فداخليا محارب من قوى الشد العكسي وخارجيا من قبل اطراف لا تريد اردن ديموقراطي لأن أردن ديموقراطي يعني أردن قوي ، وإن اردن قوي يعني فلسطين قوية.

وأضاف الدكتور محمد سالم العتوم العضو المؤسس في إرادة عن دور الاحزاب في تمكين الشباب واختتم العتوم بقوله بان المواطن حاليا امام ثلاث خيارات اولها الدخول في احزاب ديكور واحزاب هدامة ، وثانيها الدخول في احزاب حقيقية برامجية ، اما الخيار الثالث فهو عدم الاختيار والوقوف متفرجا وبهذه الحالة سوف يسهم المواطن في ترجيح النوع الاول من الاحزاب او اشباه الاحزاب لان الطبيعة لا تحتمل الفراغ ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة فأول من سيملأ الساحة نفس الوجوه القديمة ، وان ارادة هو ليس حزب نخب او وزراء او نواب سابقين ، ارادة حزب الشعب حزب المزارع والطالب والتاجر .

وجرى لقاء تحاوري تم من خلاله شرح المبادئ الاساسيه للحزب بأسلوب جاذب وتسويق ايجابي مقنع اتسم بالمصداقية والموضعيه والشفافية والتفاعل من قبل الطلبة .

وطرح الحضور الكثير من الاسئله المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطاله وازمة الثقة الأمر الذي لقي الاجابة على كل سؤال طرح دون استثناء بكل شفافية واريحيه انعكس ذلك على رضا الكثير من الحضور .

واعرب الحضور عن أمنياتهم لحزب اراده تحت التأسيس بالتوفيق وقيادة المرحله القادمه وترجمة مبادئ الحزب 9 على أرض الواقع .

وقال البطاينه إن الوطن يحتاجنا جميعا، فنحن أبناؤه المعنيون ببنائه وسبل تطويره لأننا لم نعد نملك ترف الوقت .

وبين البطاينه الدور الذي يمكن أن يؤديه الحزب في عملية الإصلاح وتحسين واقع الناس الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي.

وقال إن مواصفات مشروع الحزب هي الآتي:

١. هذا مشروع حزب وليس حزباً جاهزاً " فقد مللتم الوصفات الجاهزة" التي لم تشاركوا بها . القائمون على المشروع بشكل مؤقت تحدثوا اليكم كشركاء نريد (إذا اقتنعتم بالمشروع ونتمنى ذلك ) أن نكون شركاء في كل شيء ابتداء من التوافق على المباديء الأساسية للحزب وأنظمته الداخلية والمشاركة في وضع سياساته وبرامجه كل في مجاله، فالحزب لم يؤسس بعد.

٢- المؤسسون في مشروع هذا الحزب -الذي فاق عددهم للآن ال ١٥٠٠ منتسب- يمثلون جميع مكونات المجتمع الاردني وخصوصا الشباب، حيث سيسعى هذا الحزب مستقبلا لتأهيل الشباب لتمثيل الحزب في النقابات والإدارات المحلية ومجالس النواب والحكومات ، فنحن شركاء في هذا الموضوع ، لنخوض معا غمار تحدياتنا في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة، لتشكيل وتنفيذ وإخراج صورة الأردن الذي نريد.

إن القائمة التأسيسية للحزب عندما تصدر لن تضم مسؤولين فقط ، فستضم طالب الجامعة ومدرس الجامعة والمعلم والمتقاعد العسكري والخبير والمزارع وعامل الوطن.

٣. الحزب لن يكون حزب الرجل الواحد ، فأمينه العام الذي سيفرزه الصندوق هو مدير إداري وليس رئيساً للحزب وممثلا عنه .

٤. سيكون الحزب برامجيا ، لينتج سياسات وبرامج قابلة للتطبيق في جميع القطاعات لأن هدفه سيكون تشكيل حكومة حزبية مدعومة بالبرامج والأدمغة من أعضاء الحزب، حكومة من الشعب للشعب ومسؤولة من الشعب.

٥. بدأ القائمون الحاليون على هذا المشروع اجتماعاتهم من المحافظات والبوادي والمخيمات والقواعد الشعبية وهو مشروع نما عضوياً وشعبياً ، مختلفاً عما تشهده الساحة سابقا وحاليا من احزاب.

٦. جميع الأعضاء متساوون في العضوية والحقوق والواجبات وعليه تم إسقاط ألقاب المعالي والعطوفة والسعادة داخل الحزب.

شريط الأخبار الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام عيد الفطر الناشطة سميرة الخطيب والمتعثرون يثمنون قرار الملك بشمول جرائم الشيكات بالعفو العام غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب.. وتوقعات ببدء تطبيقه الأسبوع المقبل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع .. تفاصيل الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام المسافرين مع الأردن مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر غرام الذهب 21 يرتفع 40 قرشاًُ في الأردن بعد 47 يوما على اعتقالهم.. الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر الاحتلال يستعد لاجتياح رفح طارق علاء الدين في ذمة الله مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام إصابة 3 "إسرائيليين" في عملية إطلاق نار بأريحا الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء" "المناطق الحرة": السيارات الكهربائية توفر 200 دينار شهريًا على الأردنيين