بعد إرسالها ملف شيرين إلى "الجنائية": هل تخضع السلطة للضغوط؟!

بعد إرسالها ملف شيرين إلى الجنائية: هل تخضع السلطة للضغوط؟!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لم أصدق نفسي وأنا أقرأ تصريحات وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي التي يقول فيها إن فلسطين رفعت قبل يومين ملفا خاصا باغتيال الصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

المالكي كشف لوكالة الأناضول التركية، أن ثمة تواصل مع الجنائية الدولية منذ أن انضمت فلسطين لميثاق روما التي يعد الإطار المؤسس للمحكمة، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ترفع تقارير دورية شهريا إلى المحكمة حول الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه، ويتم رفعها للمدعي العام لضمها لبقية التقارير التي تؤسس للحالة في فلسطين.

وستضاف جريمة اغتيال أبو عاقلة إلى مجموع الجرائم التي يتم توثيقها من المحكمة من أجل التحقيق الرسمي الذي تنتظره فلسطين لمحاسبة الاحتلال وهو ملف يكبر كل لحظة نتيجة ممارسات الاحتلال الوحشية بحق الفلسطينيين ولاتي تتصاعد كل يوم بشكل حول حياة الفلسطينيين إلى جحيم.

الزميلة شيرين أبو عاقلة استشهدت في 11 أيار الحالي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة أبو عاقلة رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم في مثل هذه الأحداث التي تكون خطيرة على حياة الصحفيين والإعلاميين.

وكعادته فقد امتنع جيش الاحتلال عن التحقيق في اغتيال أبو عاقلة بعد أن أكدت جميع الروايات والشهادات على أن الشهيدة شيرين قتلت برصاصة أطلقها جندي إسرائيلي باتجاهها، ويبدو أن الاحتلال وصل لقناعة أن فتح التحقيق ستترب عليه نتائج لا يمكن احتوائها أو التقليل من أضرارها والامتناع عن التحقيق يبقى بالنسبة له أقل كلفة من تحقيقات تدينه.

كل ما نتمناه هو أن تواصل السلطة الفلسطينية رفع القضايا ضد الاحتلال في جميع المحافل والمؤسسات والمحاكم الدولية ، وأن يكون هذا الجهد مؤسسي ودائم لا يخضع للضغوطات والمساومات بين السلطة والاحتلال ، وأن يرافقه جهد إعلامي مكثف ومنسق ومبرمج لكشف جميع جرائم الاحتلال بدء مما رافق النكبة من مجازر وتشريد وعمليات نهب وسرقة لممتلكات الفلسطينيين الذين جرى احتلال مدنهم وقراهم.

قلبي يصدق ما تقوله السلطة لكن عقلي يوسوس لي بأشياء أخرى!
 


شريط الأخبار ورشة عمل بين البنك المركزي والاتحاد الأردني لشركات التأمين حول معلومات الأمن السيبراني وإدارة الأحداث 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن وزارة المياه: اتفاق أردني سوري على تقاسم المياه بشكل عادل العربية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها جراء الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة هام من "مكافحة الأوبئة" حول الفيروس المنتشر "الروتا" وعلاقة البطيخ به أول كتلة حارة في تموز تقترب من الأردن .. هل يطال تأثيراتها المملكة؟ هل يكون المشهد السياسي الأردني مفتوحا للخيارات القادمة.. قراءة سريعة للمرحلة القادمة. نائب سابقة لوزيرة التنمية "بدل ما تفتشوا على جمعية في العقبة فتشوا على جمعية يديرها وزير حالي" محافظ جرش يوجه بتطبيق قانون التشكيلات الإدارية بحق المقصرين من مدراء الدوائر رئيس الوزراء يوجه بمتابعة حيثيات ما حدث مع الزميل الحباشنة استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر من الكنيست "الصحفيين الأردنيين" تبدأ رصد المخالفين لممارسة المهنة خارج مظلة النقابة مدير عام "كريف الأردن" العامودي التقرير الائتماني متوفر من خلال 4 قنوات ومعلوماتنا حيادية ولا نصدر توصيات بالرفض او القبول المنصات التعليمية في الميزان .. منصتان مرخصتان و13 منصة قدمت طلبات للحصول على رخصة 1039 قطعة أرض للمعلمين ضمن مشاريع الإسكان في 7 محافظات بورصة عمّان تغلق تداولاتها الثلاثاء على ارتفاع ابو بيدر يكشف التفاصيل الكاملة لحادثة الاعتداء على الزميل الحباشنة استقالة نارية لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة.. لن امثل احد بعد الان ولست شماعة عز الدين كناكرية و "تل الصنوبر".. الف مبروك دولة عمر الرزاز نشاط زائد .. اجتهاد شخصي ام قراءة للمرحلة القادمة