القدس تصمد تنتفض تتعبد لتحيا

القدس تصمد تنتفض تتعبد لتحيا
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

سوء خيارات الصهيونية، مع انحدار سلوكها القيمي والأخلاقي والقانوني، وتحالفها مع الاستعمار الأوروبي، واعتمادها عليه في إقامة مشروعها ومستعمرتها، أنها اختارت أرض فلسطين.

فلسطين التاريخ والواقع والتعددية والعنوان العقائدي التراثي العربي الإسلامي المسيحي، لم تُذعن، لم تستسلم، لم تتلاشَ، بقيت عنواناً للذين لم يبخلوا بالعطاء والتضحية، عنواناً للإيمان والصمود والثقة بالمستقبل أنه سيعود على كامل خارطة وطن الفلسطينيين، وطنٌ للفلسطينيين الذين لا وطن لهم غيره.

عشرات الآلاف يستجيبون لنداء الأقصى، من كافة أنحاء وطنهم تاكيداً على خيارهم، الذي لا خيار بعده، صلاة الحضور، رسالة الصمود، بقاء المقاومة، حية نتيجة أداء وفعل شباب العطاء، بلا تردد تتساوى عندهم ولديهم الحياة ممزوجة بنكران الذات ليبقى الوطن شامخاً نقيضاً للرفض والإزالة والهزيمة لكامل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

يحق للفلسطينيين أن يتباهوا بما لديهم وعندهم، في مواجهة عدوهم الذي لا عدو لهم غيره، الذي يحتل أرضهم، ويصادر حقوقهم، وينتهك كرامتهم، ومع ذلك، ورغم تفوقه، يفشل تدريجياً واستراتيجياً في تحقيق كامل أهدافه الاستعمارية، احتل كامل وطن الفلسطينيين، نعم، ولكنه فشل في طرد وتشريد كل الفلسطينيين، شعب يقترب من سبعة ملايين داخل وطنهم، شعب، ليسوا جالية أو أقلية، في مواجهة نفس العدد من الغزاة الأجانب الذين يتوسلون التجربة الأميركية، ولكن الفلسطينيين، رغم المذابح والطرد والاغتيال والضعف وضيق العيش، لم يتحولوا إلى هنود حُمر في وطنهم، وفشل مشروع المستعمرة في إنهائهم وطردهم وتشريدهم من بلدهم، وجعلهم أقلية ضعيفة لا قيمة لها.

فلسطينيو المنافي والشتات، رغم الفقر والحرمان والتبديد ما زالوا مظلة، هم الذين صنعوا الثورة وولادتها من مخيماتهم خارج فلسطين، حتى أعاد عنوانها وقيادتها أبو عمار من المنفى إلى الوطن، بفعل الانتفاضة الأولى، وقبل الانتقال من حرية الحركة خارج فلسطين إلى ضيق المساحة داخل وطنه تحت سقف الاحتلال وقراراته وتسلطه حتى تم اغتياله مع أبرز رفاقه: أحمد ياسين وأبو علي مصطفى والشقاقي وغيرهم من صانعي الحضور ووسائد المستقبل الفلسطيني.

الجموح الإسرائيلي والتطرف والعنجهية عناوين الضعف والفشل لمشروعهم وبرنامجهم المتفوق إلى حين، ولكنه يحمل بذور هزيمته طالما لا يقبل القسمة والشراكة واحترام حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة على أرض وطنهم التي كانت ولا تزال وستبقى، ومصير احتلالهم كما الولايات المتحدة في فيتنام، وفرنسا في الجزائر وبريطانيا في مستعمراتها.

حكومة المستوطن بينيت ممسوكة بقبضة منصور عباس ورفاقه وحركته، فهل يفعلها ويسجل أنه مثلما وهبها الثقة البرلمانية والاستمرار، يتخذ قراره باسقاطها، وأنه صاحب قرار، بعد التجاوزات والانتهاكات التي قارفتها حكومة بينيت بحق مقدسات المسلمين والمسيحيين في القدس والخليل وسائر وطن الفلسطينيين؟؟.


شريط الأخبار الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة ارملة متقاعد في الفوسفات تستغيث بجلالة الملك " اعيدوا لي التأمين الصحي" القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية إعلام عبري : تل أبيب استلمت قائمة الأسيرات ال3 المتوقع الإفراج عنهن اليوم الاحتلال يخترق وقف إطلاق النار بقصف على شمال قطاع غزة بعد دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أحمد الأحمد رئيسًا تنفيذيًا لشركة البلاد للخدمات الطبية .. ألف مبروك نجم ريال مدريد.. اعتزل الكرة وأصبح "صياداً" تلاحقه السلطات اسرائيل: لا وقف لإطلاق النار حتى تسلم حماس لائحة المفرج عنهم