توقيت زيارة بايدن الى الكيان الاسرائيلي نهاية حزيران/ يونيو القادم تزامن مع توقعات تراجع التصعيد في الاراضي الفلسطينية.
زيارة الرئيس الامريكي لن تستطيع التهرب من هذا المناخ المحتقن والمتفجر، والذي من الممكن ان يشهد بايدن أحد أكثر فصوله تصعيدا خلال زيارته المعلنة نهاية حزيران القادم.
فالادارة الامريكية تفتقد الى الاجندة السياسية، ولا تظهر جدية في التعامل مع الاجندة الاستيطانية الاسرائيلية التي أُعلِنت قبل اسابيع من زيارة بايدن، وتضمنت عملية تطهير عرقي وترحيل لسكان قرى مسافر يطا بالقرب من الخليل، وجل ما يهمها هو الحفاظ على حكومة الائتلاف الحاكم الاسرائيلي، والاستعداد للانتخابات النصفية المرتقبة للكونغرس الامريكي في تشرين الثاني نوفمبر للعام الحالي.
وخلافًا لتصورات قادة الاحتلال، وبعض الساسة في واشنطن، فإن لقاءً إقليميًّا على شاكلة اجتماع النقب نهاية آذار الماضي الذي ضم وزراء خارجية عرب الى جانب وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد بات أمرًا مستبعدًا، بل خطرًا نهاية حزيران يونيو القادم وبحضور بايدن؛ إذ من الممكن أن يمثل استفزازا يطلق سلسلة من ردود الفعل الفلسطينية الشعبية والعمليات الفدائية، واضعةً الاراضي المحتلة والإقليم على حافة الانهيار مجددًا.
فالسمة الأساسية لمرحلة ما بعد رمضان تشير الى ان النشاطات الاستيطانية والتهويدية الاسرائيلية في الضفة الغربية، والاستفزازات التي يواجهها قطاع غزة ستفضي الى نشاط مقاوم، وردود فعل تضع الاراضي الفلسطينية والمنطقة على حافة مواجهة شاملة، وهو واقع متغير لم تعمد واشنطن إلى تغييره.
زيارة بايدن الى الاراضي المحتلة لا تحمل برنامجًا سياسيًا وحلولًا مرتقبة للتصعيد في الاراضي المحتلة، بل من الممكن أن تتحول إلى عنصر تأزيم وانفجار؛ أمرٌ من الممكن أن يدفع الإدارة الامريكية إلى تأجيل أو إلغاء الزيارة المعلن عنها نهاية حزيران.
ختامًا..
المواجهات في رمضان على خلفية الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في المسجد الاقصى واقع متغير ومستجد في الاراضي المحتلة، قوامه العمليات الفدائية التي باتت مرتبطة أشد الارتباط بالاستفزاز الاسرائيلي، والأجندة التهويدية والاستيطانية في الأراضي المحتلة عام 67، وهي معضلة لا تملك إدارة بايدن وصفة سياسية وأمنية لحلها، بل من الممكن أن تضاعف من مخاطر تضخمها وانفجارها.
زيارة الرئيس الامريكي لن تستطيع التهرب من هذا المناخ المحتقن والمتفجر، والذي من الممكن ان يشهد بايدن أحد أكثر فصوله تصعيدا خلال زيارته المعلنة نهاية حزيران القادم.
فالادارة الامريكية تفتقد الى الاجندة السياسية، ولا تظهر جدية في التعامل مع الاجندة الاستيطانية الاسرائيلية التي أُعلِنت قبل اسابيع من زيارة بايدن، وتضمنت عملية تطهير عرقي وترحيل لسكان قرى مسافر يطا بالقرب من الخليل، وجل ما يهمها هو الحفاظ على حكومة الائتلاف الحاكم الاسرائيلي، والاستعداد للانتخابات النصفية المرتقبة للكونغرس الامريكي في تشرين الثاني نوفمبر للعام الحالي.
وخلافًا لتصورات قادة الاحتلال، وبعض الساسة في واشنطن، فإن لقاءً إقليميًّا على شاكلة اجتماع النقب نهاية آذار الماضي الذي ضم وزراء خارجية عرب الى جانب وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد بات أمرًا مستبعدًا، بل خطرًا نهاية حزيران يونيو القادم وبحضور بايدن؛ إذ من الممكن أن يمثل استفزازا يطلق سلسلة من ردود الفعل الفلسطينية الشعبية والعمليات الفدائية، واضعةً الاراضي المحتلة والإقليم على حافة الانهيار مجددًا.
فالسمة الأساسية لمرحلة ما بعد رمضان تشير الى ان النشاطات الاستيطانية والتهويدية الاسرائيلية في الضفة الغربية، والاستفزازات التي يواجهها قطاع غزة ستفضي الى نشاط مقاوم، وردود فعل تضع الاراضي الفلسطينية والمنطقة على حافة مواجهة شاملة، وهو واقع متغير لم تعمد واشنطن إلى تغييره.
زيارة بايدن الى الاراضي المحتلة لا تحمل برنامجًا سياسيًا وحلولًا مرتقبة للتصعيد في الاراضي المحتلة، بل من الممكن أن تتحول إلى عنصر تأزيم وانفجار؛ أمرٌ من الممكن أن يدفع الإدارة الامريكية إلى تأجيل أو إلغاء الزيارة المعلن عنها نهاية حزيران.
ختامًا..
المواجهات في رمضان على خلفية الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في المسجد الاقصى واقع متغير ومستجد في الاراضي المحتلة، قوامه العمليات الفدائية التي باتت مرتبطة أشد الارتباط بالاستفزاز الاسرائيلي، والأجندة التهويدية والاستيطانية في الأراضي المحتلة عام 67، وهي معضلة لا تملك إدارة بايدن وصفة سياسية وأمنية لحلها، بل من الممكن أن تضاعف من مخاطر تضخمها وانفجارها.