ينفقون الملايين، وربما المليارات على دراسات مستفيضة ومفصلة عن العالم العربي، دراسات عن كل شيء، حتى أنهم يعرفون معدل عدد القملات في رأس أعرابي فقير في قرية بائسة تقبع كالنتوء على أطراف الصحراء.
ينفقون الملايين، وربما المليارات، مقابل التحكم في قرارات بلدان وفي مقدراتها بأكملها.
في ذات الوقت يدعمون ويصنعون الإرهاب والإرهابيين، ويدعمونهم بالمال والسلاح والتدريب، تارة لتدمير قوى اليسار والقوى القومية المتحررة من نيرهم، وطورا لتهديد حكام بهم، حتى لا يحاولوا الخروج من تحت اللحاف...لحافهم طبعا.
ثم يدفعون الملايين، وربما المليارات، لإسقاط الديكتاتوريين الذين صنعوهم للتو، بحجة أنهم يريدون الديمقراطية والحرية للشعوب، فيدعمون الإرهابيين لغايات إسقاط الديكاتوريين أعلاه وأدناه، فيقلبون البلاد عاليها بسافلها.
وفي ذات الوقت يدفعون المليارات، لإسقاط الإرهابيين الذين صنعوهم ودعموهم، يعني أنهم يحاولون إسقاط الديكتاتوريين الذين صنعوهم، بالإرهابيين الذين صنعوهم، مثل طفل يسأم من الجيوش البلاستيكية التي يلعب بها، فيقوم بتكسيرها معا.
ترى، هل خطرت على بال رفيقنا كارل ماركس هذه الخبصة العالمية، حينما تحدث مع رفيقه أنجلز حول الحتمية التاريخية؟؟؟ هل توقع رفاقنا القدامى هذا العبث الإمبريالي في حركة التاريخ، التي تطوي الزمن وتمزقه وتكوره، مثل ورقة طائشة في مهب الريح؟؟
في أي مكان ذهبت إليه أمريكا خلقت الفوضى والدمار، وأهالت قلاع الديكتاتوريين على رؤوس الشعوب، وأنشأت حركات إرهابية مجرمة وفتاكة يصبح الدكتاتور أمامها-عند المقارنة-مثل الحمل الوديع، فتتضاءل أحلام الناس، لدرجة تصبح فيها عودة الديكتاتور حلما وطنيا للناس.
أمريكا مجرد طفل أحمق ولئيم، يملك آلات صنع النقود، فيعبث في كل مكان في العالم، لكأن الكون لعبة «مونوبولي»عملاقة، ولا يهمه الربح أو الخسارة، بقدر ما يهمه العبث والتخريب، دون أن يخسر فعليا، لأن آلات صنع النقود تشتغل بنشاط على مدار الساعة.
وتلولحي يا دالية
ينفقون الملايين، وربما المليارات، مقابل التحكم في قرارات بلدان وفي مقدراتها بأكملها.
في ذات الوقت يدعمون ويصنعون الإرهاب والإرهابيين، ويدعمونهم بالمال والسلاح والتدريب، تارة لتدمير قوى اليسار والقوى القومية المتحررة من نيرهم، وطورا لتهديد حكام بهم، حتى لا يحاولوا الخروج من تحت اللحاف...لحافهم طبعا.
ثم يدفعون الملايين، وربما المليارات، لإسقاط الديكتاتوريين الذين صنعوهم للتو، بحجة أنهم يريدون الديمقراطية والحرية للشعوب، فيدعمون الإرهابيين لغايات إسقاط الديكاتوريين أعلاه وأدناه، فيقلبون البلاد عاليها بسافلها.
وفي ذات الوقت يدفعون المليارات، لإسقاط الإرهابيين الذين صنعوهم ودعموهم، يعني أنهم يحاولون إسقاط الديكتاتوريين الذين صنعوهم، بالإرهابيين الذين صنعوهم، مثل طفل يسأم من الجيوش البلاستيكية التي يلعب بها، فيقوم بتكسيرها معا.
ترى، هل خطرت على بال رفيقنا كارل ماركس هذه الخبصة العالمية، حينما تحدث مع رفيقه أنجلز حول الحتمية التاريخية؟؟؟ هل توقع رفاقنا القدامى هذا العبث الإمبريالي في حركة التاريخ، التي تطوي الزمن وتمزقه وتكوره، مثل ورقة طائشة في مهب الريح؟؟
في أي مكان ذهبت إليه أمريكا خلقت الفوضى والدمار، وأهالت قلاع الديكتاتوريين على رؤوس الشعوب، وأنشأت حركات إرهابية مجرمة وفتاكة يصبح الدكتاتور أمامها-عند المقارنة-مثل الحمل الوديع، فتتضاءل أحلام الناس، لدرجة تصبح فيها عودة الديكتاتور حلما وطنيا للناس.
أمريكا مجرد طفل أحمق ولئيم، يملك آلات صنع النقود، فيعبث في كل مكان في العالم، لكأن الكون لعبة «مونوبولي»عملاقة، ولا يهمه الربح أو الخسارة، بقدر ما يهمه العبث والتخريب، دون أن يخسر فعليا، لأن آلات صنع النقود تشتغل بنشاط على مدار الساعة.
وتلولحي يا دالية