باريس وواشنطن يزينان الأمل الصهيوني لبيروت

باريس وواشنطن يزينان الأمل الصهيوني لبيروت
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

أعلنت لبنان إفلاسها وبدأت بالبحث عن طرق للعودة إلى الأقتصاد العالمي، وعانت لبنان من تغير في الحكومات ونقص في السيولة وضعف في التحويلات الخارجية، لتصل مرحلة الإعسار ليزداد الدين العام وتتراكم الفوائد على القروض التي حصلت عليها الدولة من البنك الدولي، والمُعضلة أن الدولة اللبنانية لا تملك الوقت الكافي لتسيل بعض الأصول لدفع الأقساط المترتبة على لبنان، لكن الأهم في إعلان الإفلاس هو التوقيت حيث يمر العالم بازمة إقتصادية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع الأسعار، لتتقلص الحلول عند الحكومة اللبنانية والتي لن ينقذها توزيع خسائر مصرف لبنان المركزي على البنوك العاملة والمودعين بأي نسبة كانت.

لذا فإن الحلول يجب أن تأتي من الخارج وبالذات من الدول الراعية للبنان، وفي مقدمتها فرنسا بعد تراجع الدعم الخليجي لشعور دول الخليج العربي بأن أموالهم التي يقدموها للبنان لا تصل للفئات المستحقة، وتحصل عليه بعض الأحزاب والمنظمات المعادية للخليج، لذا فإن فرنسا ومن ورائها الولايات المتحدة قد يقومون بشراء سندات حكومية مشروطة بضمان الحكومة اللبنانية، وتتزايد الرغبة لدى واشنطن وباريس بإستغلال الغاز في البحر الأبيض المتوسط، والمرهون بموافقة تركيا والكيان الصهيوني على ترسيم الحدود البحرية، وكلاهما لن يُمانع من إستخراج الغاز وبيعه للقارة الأوروبية التي تعاني من ضعف الإمداد الروسي للغاز في ظل الحرب القائمة واشتراط موسكو بيع النفط بالعملة الروسية.

لذا قد تجد لبنان نفسها مجبرة في المرحلة القادمة ولأجل العودة إلى الإقتصاد العالمي على إبرام إتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني، لتسهيل عمل الشركات الدولية في إستخراج الغاز وسداد الديون الخارجية للبنان، وتوفير المال للحكومة للإنفاق على مشاريعها وبرامجها، وهذه الإتفاقية ستكون برعاية الولايات المتحدة وفرنسا أكثر الراغبين في إلحاق الضرر بروسيا، كونهما يسعيان بكل قوة لتحرير القارة الأوروبية من إستعمار الطاقة الذي تحاصر موسكو بفضله العواصم الغربية، وهذا أمر سيجد الرفض من إيران صاحبة اليد الطولى في لبنان بفضل الفصائل المسلحة التابعة لها، لكنها لن تقوم بتقديم المال للبنان الدولة والشعب.

وهذه الثلاثية المكونة من فرنسا والولايات المتحدة وإيران سيحددون مصير الإقتصاد اللبناني، لكن ضمن منظومة الوصول لحلول بينها بشأن القضايا النووية العالقة، لا سيما أن إيران تعاني من حصار غربي وتبحث عن أي طريق للخلاص منه، لذا قد تقدم تنازلات في قضيتي إتفاقية السلام اللبنانية الصهيونية واستخراج الغاز، عدا ذلك سيظل لبنان يعاني لفترات طويلة مما يمنع رأس المال الأجنبي من العمل والمغامرة في بلد يعاني من الإفلاس، كون أموالهم لن تكون بأمان إلا بضمان الدول الكُبرى، لنجد أن الخطايا الإقتصادية اللبنانية كبيرة والحلول محدودة ، والباب المفتوح هو غاز المتوسط المرهون بموافقة جميع الأطراف، فهل تدخل لبنان الباب الصهيوني لأجل إقتصادها أم ستظل تُعاني لأجل التقارب الإيراني الروسي؟، هذا ما ستظهره الأيام وتحدده المواقف الدولية.


شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...