جولة يائير لبيد وزير خارجية الاحتلال في القدس المحتلة واقتحامه باب العامود أوحت باكتمال الاستعدادات الاسرائيلية لاقتحام المسجد الاقصى، تمهيدا لفرض الولاية الزمانية على ساحاته.
لبيد الوزير المنتظر لرئاسة الائتلاف الحاكم بعد نفتالي بينيت تفقد القوة الشرطية التي نشرت في مدينة القدس لحماية المستوطنين اثناء اقتحامهم باحات المسجد الاقصى المتوقع في الـ 17 نيسان الحالي.
الحشود التي تفقدها لبيد والمقدرة بـ 3000 شرطي لم تأتِ لحماية الفلسطينيين بل لقمعهم؛ فالفلسطينيون لا يحتاجون لحماية الشرطة الاسرائيلية التي تعيق صلاتهم وصيامهم، بل يحتاجون لمن يحميهم من هذه القوات المدربة على قتلهم، والتي تم حشدها في القدس، وحشد أضعافها لقمع فلسطيني الـ 48 والضفة الغربية في الآن ذاته.
جولة لبيد تؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي أكمل استعداداته، وعلى وشك اقتحام المسجد الاقصى بمناسبة "عيد الفصح" اليهودي لممارسة الطقوس التوراتية الممهدة لظهور المسيح بحسب زعمهم. اقتحامٌ من الممكن أن يمهد لبقاء لبيد في السلطة لفترة قد تزيد على العامين المخطط لهما في حال نجاح مخططات ائتلافه الحاكم.
اقتحام المسجد الاقصى في الاسبوع الثالث من رمضان سيمثل نجاحًا للائتلاف الحاكم، يمحو فيه صورة نتنياهو ومن سبقه من زعماء الصهيونية لصالح جيل جديد من القادة الفاتحين، يقف على رأسهم لبيد وبينيت وغانتس.
نجاح قد ينتهي الى فشل امني وسياسي شامل، يتبعه انهيار الائتلاف الحاكم، وانحسار نفوذ الكيان الاسرائيلي في الضفة الغربية، وأجزاء من أراضي الـ48 الفلسطينية. انحسارٌ أمني يرجح أن يصبح مزمنًا أسوة بما حدث في قطاع غزة قبل سنوات، وجنين ونابلس مؤخرا.
ختامًا..
التصعيد المتوقع أن يتحول الى مواجهة واسعة اعتباراً من 17 نيسان المقبل:
* إما أن ينتهي بتراجع الاحتلال عن جهوده لاقتحام المسجد الاقصى، والاعتراف بالفشل، وتحمل تبعاته إسرائيليًا، والخضوع لتقديرات المواقف العقلانية.
* وإما أن يوسع دائرة التصعيد لتتجاوز محيط المسجد الاقصى القريب في الضفة وأراضي الـ 48، نحو محيط أوسع يمتد في عمر الزمان المكان، تاركًا آثارًا عميقة على واقع الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48 لفترة غير قصيرة، ينحسر فيها نفوذ الاحتلال وسلطته لصالح حساب ثقافة المقاومة، ونهجها في الضفة وأراضي الـ 48.
تحولاتٌ يصعب على قادة الكيان تجنبها بقرارات عقلانية، ليس بسبب سوء التقدير، بل بسبب أزمة الحكم والقيادة في الكيان الاسرائيلي التي تُضعف القدرة على المبادرة، واتخاذ القرار.
لبيد الوزير المنتظر لرئاسة الائتلاف الحاكم بعد نفتالي بينيت تفقد القوة الشرطية التي نشرت في مدينة القدس لحماية المستوطنين اثناء اقتحامهم باحات المسجد الاقصى المتوقع في الـ 17 نيسان الحالي.
الحشود التي تفقدها لبيد والمقدرة بـ 3000 شرطي لم تأتِ لحماية الفلسطينيين بل لقمعهم؛ فالفلسطينيون لا يحتاجون لحماية الشرطة الاسرائيلية التي تعيق صلاتهم وصيامهم، بل يحتاجون لمن يحميهم من هذه القوات المدربة على قتلهم، والتي تم حشدها في القدس، وحشد أضعافها لقمع فلسطيني الـ 48 والضفة الغربية في الآن ذاته.
جولة لبيد تؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي أكمل استعداداته، وعلى وشك اقتحام المسجد الاقصى بمناسبة "عيد الفصح" اليهودي لممارسة الطقوس التوراتية الممهدة لظهور المسيح بحسب زعمهم. اقتحامٌ من الممكن أن يمهد لبقاء لبيد في السلطة لفترة قد تزيد على العامين المخطط لهما في حال نجاح مخططات ائتلافه الحاكم.
اقتحام المسجد الاقصى في الاسبوع الثالث من رمضان سيمثل نجاحًا للائتلاف الحاكم، يمحو فيه صورة نتنياهو ومن سبقه من زعماء الصهيونية لصالح جيل جديد من القادة الفاتحين، يقف على رأسهم لبيد وبينيت وغانتس.
نجاح قد ينتهي الى فشل امني وسياسي شامل، يتبعه انهيار الائتلاف الحاكم، وانحسار نفوذ الكيان الاسرائيلي في الضفة الغربية، وأجزاء من أراضي الـ48 الفلسطينية. انحسارٌ أمني يرجح أن يصبح مزمنًا أسوة بما حدث في قطاع غزة قبل سنوات، وجنين ونابلس مؤخرا.
ختامًا..
التصعيد المتوقع أن يتحول الى مواجهة واسعة اعتباراً من 17 نيسان المقبل:
* إما أن ينتهي بتراجع الاحتلال عن جهوده لاقتحام المسجد الاقصى، والاعتراف بالفشل، وتحمل تبعاته إسرائيليًا، والخضوع لتقديرات المواقف العقلانية.
* وإما أن يوسع دائرة التصعيد لتتجاوز محيط المسجد الاقصى القريب في الضفة وأراضي الـ 48، نحو محيط أوسع يمتد في عمر الزمان المكان، تاركًا آثارًا عميقة على واقع الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48 لفترة غير قصيرة، ينحسر فيها نفوذ الاحتلال وسلطته لصالح حساب ثقافة المقاومة، ونهجها في الضفة وأراضي الـ 48.
تحولاتٌ يصعب على قادة الكيان تجنبها بقرارات عقلانية، ليس بسبب سوء التقدير، بل بسبب أزمة الحكم والقيادة في الكيان الاسرائيلي التي تُضعف القدرة على المبادرة، واتخاذ القرار.