هدّد عدد من موزعي الغاز في المملكة بالامتناع عن توزيع الغاز نتيجة لقصور مصفاة البترول في تعبئة أسطوانات الغاز، فيما تعهد نقيب أصحاب محطات توزيع المحروقات فهد الفايز بحل الأزمة خلال يومين.
واعتبر خلدون الخرابشة، صاحب مستودع لتوزيع الغاز، أن هنالك سوء إدارة من قبل مصفاة البترول بعدم توفير عمال للتحميل والتنزيل ما يؤثر سلباً على الكميات المتوافرة في السوق وإن وصلت المواطن فإنها ستكون بثمن باهظ حيث سيبحث عنها لشحها في الأسواق.
كما انتقد الخرابشة نقابة المحروقات التي رأى أن سوء توزيع من قبلها للكميات، متهماً اياها بـ'المحسوبية' في عمليات التوزيع.
وتواجه المحطات ضغطاً متزايداً على اسطوانات الغاز ولم تستطع المحطات التابعة للمصفاة تزويد الموزعين بالعدد المطلوب من الاسطوانات كما أنها تعاني من عدم وجود عمال لتشغيل خطوط التعبئة.
ولفت الخرابشة إلى 'فوضى بالتوزيع ناتجة عن آلية الدور المنظم من قبل نقابة المحروقات'، مضيفاً 'اعتصم أصحاب الوكالات والمستودعات في منطقة السرو (ابو طارة) للتوجه بعد ذلك الى دار محافظة البلقاء ومن ثم إلى رئاسة الوزراء الا انه سارع بالاتصال بالنائب المهندس جمال قموه رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب وتحدث مع اصحاب العلاقة من المعتصمين وطلب منهم عدم التوجه الى المحافظة لحضوره بنفس اللحظة اليهم'.
وتم الاجتماع بين النائب والمحتجين لمدة ساعتين واستمع الى مطالبهم وشكواهم واجرى اتصالاته مع رئيس نقابة المحروقات وشركة مصفاة البترول ووزارة الطاقة واستعلم عن جميع الشكاوى ومن ثم فض الاعتصام على وعد بان يتم حل هذه الامور بشكل جذري خلال اليومين القادمين مع المصفاة ووزارة الطاقة والجهات ذات العلاقة بالامر.
من جهته تعهد نقيب أصحاب محطات توزيع المحروقات فهد الفايز بحل الأزمة خلال يومين، عازياً سبب ما حصل خلال الأيام الماضية للإرباكات الفنية التي حصلت في الميناء.
وبين الفايز أن الضغط الذي حصل نتيجة عدم وصول الغاز الى الميناء بسبب ارتفاع الموج البحري الذي تسبب في تأخير وصول البواخر الى ميناء العقبة ما أثَر على المخزون في المستودعات بالعقبة والزرقاء.
وأضاف 'مع ذلك وصل نحو 45 ألف طن إلى الميناء عند الساعة الرابعة والنصف فجراً قبل أربعة أيام وأنه بعد (3) ساعات من وصول الكميات تم التعامل معها ووصل نحو (101) صهريج خلال (24) ساعة .
واكد أن المخزون في الاردن حاليا يصل 2600 طن وهو زيادة عن حاجة السوق لكنه المح الى ان الشائعات التي تسربت مؤخراً عن نية الحكومة رفع اسعار اسطوانات الغاز أثرت على عمليات البيع بعد التهافت على شرائها وادى الى حدوث الارباك فضلا عن انخفاض المخزون الاساسي وعدم القدرة على التوزيع.
ولفت الى ان الازمة تم تجاوزها الآن، في حين لم يخف انتقاده لقلة العمالة التي يجب ان توفرها شركة مصفاة البترول حيث انعكست سلباً على استمرارية العمل، مشيرا الى العناء الذي يتكبده عدد العاملين المحدود.
وثمن الفايز التعاون الذي ابداه الموزعون لاسطوانات الغاز رغم الظروف الصعبة التي عاشها القطاع خلال الايام الماضية، مطمئناً اياهم بان الامور ستعود الى نصابها خلال يومين بحيث سيوفر الميناء ما مقداره 3 - 4 آلاف طن .
ولفت الى ان ما يتم انتاجه داخل الاردن من احتياجاته للغاز (15 - 20%) والباقي يتم استيراده.
واعتبر خلدون الخرابشة، صاحب مستودع لتوزيع الغاز، أن هنالك سوء إدارة من قبل مصفاة البترول بعدم توفير عمال للتحميل والتنزيل ما يؤثر سلباً على الكميات المتوافرة في السوق وإن وصلت المواطن فإنها ستكون بثمن باهظ حيث سيبحث عنها لشحها في الأسواق.
كما انتقد الخرابشة نقابة المحروقات التي رأى أن سوء توزيع من قبلها للكميات، متهماً اياها بـ'المحسوبية' في عمليات التوزيع.
وتواجه المحطات ضغطاً متزايداً على اسطوانات الغاز ولم تستطع المحطات التابعة للمصفاة تزويد الموزعين بالعدد المطلوب من الاسطوانات كما أنها تعاني من عدم وجود عمال لتشغيل خطوط التعبئة.
ولفت الخرابشة إلى 'فوضى بالتوزيع ناتجة عن آلية الدور المنظم من قبل نقابة المحروقات'، مضيفاً 'اعتصم أصحاب الوكالات والمستودعات في منطقة السرو (ابو طارة) للتوجه بعد ذلك الى دار محافظة البلقاء ومن ثم إلى رئاسة الوزراء الا انه سارع بالاتصال بالنائب المهندس جمال قموه رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب وتحدث مع اصحاب العلاقة من المعتصمين وطلب منهم عدم التوجه الى المحافظة لحضوره بنفس اللحظة اليهم'.
وتم الاجتماع بين النائب والمحتجين لمدة ساعتين واستمع الى مطالبهم وشكواهم واجرى اتصالاته مع رئيس نقابة المحروقات وشركة مصفاة البترول ووزارة الطاقة واستعلم عن جميع الشكاوى ومن ثم فض الاعتصام على وعد بان يتم حل هذه الامور بشكل جذري خلال اليومين القادمين مع المصفاة ووزارة الطاقة والجهات ذات العلاقة بالامر.
من جهته تعهد نقيب أصحاب محطات توزيع المحروقات فهد الفايز بحل الأزمة خلال يومين، عازياً سبب ما حصل خلال الأيام الماضية للإرباكات الفنية التي حصلت في الميناء.
وبين الفايز أن الضغط الذي حصل نتيجة عدم وصول الغاز الى الميناء بسبب ارتفاع الموج البحري الذي تسبب في تأخير وصول البواخر الى ميناء العقبة ما أثَر على المخزون في المستودعات بالعقبة والزرقاء.
وأضاف 'مع ذلك وصل نحو 45 ألف طن إلى الميناء عند الساعة الرابعة والنصف فجراً قبل أربعة أيام وأنه بعد (3) ساعات من وصول الكميات تم التعامل معها ووصل نحو (101) صهريج خلال (24) ساعة .
واكد أن المخزون في الاردن حاليا يصل 2600 طن وهو زيادة عن حاجة السوق لكنه المح الى ان الشائعات التي تسربت مؤخراً عن نية الحكومة رفع اسعار اسطوانات الغاز أثرت على عمليات البيع بعد التهافت على شرائها وادى الى حدوث الارباك فضلا عن انخفاض المخزون الاساسي وعدم القدرة على التوزيع.
ولفت الى ان الازمة تم تجاوزها الآن، في حين لم يخف انتقاده لقلة العمالة التي يجب ان توفرها شركة مصفاة البترول حيث انعكست سلباً على استمرارية العمل، مشيرا الى العناء الذي يتكبده عدد العاملين المحدود.
وثمن الفايز التعاون الذي ابداه الموزعون لاسطوانات الغاز رغم الظروف الصعبة التي عاشها القطاع خلال الايام الماضية، مطمئناً اياهم بان الامور ستعود الى نصابها خلال يومين بحيث سيوفر الميناء ما مقداره 3 - 4 آلاف طن .
ولفت الى ان ما يتم انتاجه داخل الاردن من احتياجاته للغاز (15 - 20%) والباقي يتم استيراده.