وأضاف العجارمة، لبرنامج جلسة علنية الذي يعرض على قناة "المملكة، الثلاثاء، أن نسب المشاركة في الانتخابات تقاس بناء على الهيئة العامة للناخبين.
وبلغت نسبة الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمّان، 29.64% في جميع محافظات الأردن، وفق الهيئة المستقلة للانتخاب، فيما بلغ المجموع الكلي للمقترعين 1.363465 مليون ناخبا وناخبة.
وتابع العجارمة "تردي الخدمات على مستوى مجالس الإدارة المحلية يجب أن يكون حافزا للمشاركة (...) الحل هو المزيد من المشاركة وليس العزوف".
وأوضح العجارمة، أنه كلما زادت نسبة المشاركة زادت جودة المجالس المنتخبة، لافتا النظر إلى أن الوزارة نفذت برامج توعوية للشباب والنساء في جميع المحافظات.
وقال إن مسألة التوعية بأهمية المشاركة يجب أن تكون مستمرة.
من جانبه قال المستشار الأكاديمي لمعهد السياسة والمجتمعمحمد أبو رمان، إنظاهرة العزوف عن المشاركة ترتبط بسؤال العلاقة بين الدولة والفرد والمجتمع.
وأضاف أبو رمان أن نتائج محافظة الزرقاء على مستوى اللامركزية والبلدية فيها تجديد بالنوع.
وتابع "متفائلون أكثر بالمرحلة المقبلة بانخراط الشباب في العمل السياسي"، مضيفا أن الزرقاء من المحافظات المظلومة في الأردن.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من سكان الزرقاء يصفون أنفسهم مواطنون من الدرجة الثانية.
ورأى أن مقاطعة القوى السياسية للانتخابات أثرت على النسب.
مؤسس شبكة نايا للتدريب والتنمية المجتمعية رأفت بدران، قال إنه يُنظر إلى الزرقاء بأنها الساحة الخلفية للعاصمة عمان.
وأوضح بدران أن "الزرقاء تعاني من أزمة هوية حقيقية".
وأضاف أن تردد الشباب في المشاركة السياسية بسبب التخوفات الأمنية.
ولفت النظر إلى أنه في الانتخابات النيابية تستغل الكوتات على شكل "حشوات".
وأشار إلى أن شكل قانون الانتخاب يهندس للهويات الفرعية وخصوصا في النيابية.
وأوضح أن زيادة عدد المقاطعين للانتخابات جاء بسبب عدم رضاهم عن قانون الانتخاب.
وحمل بدران مسؤولية إقصاء الشباب للدولة.