وضمت الكتلة كلا من المرشح لمركز نقيب المقاولين المهندس احمد ربحي اليعقوب، والمرشح لمركز نائب النقيب فؤاد الدويري، والمرشحين للفئات الأولى والثانية والثالثة: سائد الشايب، محمود الطيطي، ناصر أبو حليمة، عبد الحكيم البستنجي، وعن الفئات الرابعة والخامسة: زياد هرماس، شوكات حمارنة، ياسين الطراونة.

واستهلت الكتلة الحفل بالسلام الملكي وقراءة سورة الفاتحة على اروح زملائهم المقاولين الذين انتقلوا الى رحمة الله تعالى خلال انتشار جائحة كورونا حيث استذكروا مناقبهم وتضحياتهم ومواقفهم الرجولية وخاصة النائب السابق – المقاول عزيز العبيدي الذي انتقل الى رحمة الله تعالى بتاريخ 21 / 2 / 2022.

واستعرض رئيس الكتلة المهندس اليعقوب برنامج عمل الكتلة لتطوير قطاع المقاولات ومواجهة التحديات وتحويلها الى فرص، حيث قال بان برنامج الكتلة يتضمن استكمال ما بدأه مجلس النقابة السابق من إنجازات.

وأضاف اليعقوب ان أبرز ما يميز برنامج الكتلة هو تطبيق المقترح الذي تقدم به زميله المرشح محمود الطيطي والخاص بإنشاء "بنك المقاول" الذي ستساهم فيه النقابة والمقاولين، وايضاً تصدير اعمال المقاولات خارج المملكة بما يحقق الفائدة ويعود بالنفع على القطاع.

واكد اليعقوب بان قطاع المقاولات يعتبر العامود الفقري للاقتصاد الوطني، ويجب ان يعطى حقه في المساهمة في التنمية الاقتصادية اسوة بقطاع المقاولات في تركيا ومصر لقدرته على تحقيق التنمية وتقوية الاقتصاد المحلي.

وقال المرشح شوكات حمارنة ان وقوف الهيئة العامة مع مجلس النقابة في مواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع هو اكبر داعم للنقابة في جل المشكلات وتحويل التحديات الى فرص تمكن الزملاء المقاولين من الاستفادة منها وتعظيم دور القطاع في البناء الوطني وتقوية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل وتشغيل القطاعات الاخرى.

واكد المرشح زياد هرماس ان كتلة الوفاء ستعمل على توحيد الكفالات لتكون كفالة واحدة لصاحب العمل فقط وذلك يساهم في حل المشكلة التي يواجها المقاولين والمتمثلة بازدواجية الكفالات التي تطلبها وزارتي الاشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية وامانة عمان الكبرى وشركة مياهنا حيث يذهب 40% من قيمة العطاء كفالات لهذه الوزارات المؤسسات.

وأشار الى ان الكتلة ستعمل على اتخاذ قرار بتعيين مهندس عند العطاءات فقط وليس عند التصنيف وبدون عمل كما معمول به حالياً ولن تقبل الكتلة ببقاء موضوع التصنيف في الفئات الرابعة والخامسة وتعيين مهندس بدون عمل وستعمل على تغيير هذا الواقع.

وتطرق المرشح ياسين الطراونة الى انه تمكن خلال عمله بمنصب امين صندوق النقابة وامين صندوق التكافل من رفع رصيد صندوق النقابة من 6 ملايين الى اكثر من 9 ملايين دينار، مشيراً الى ان هذا الوفر المالي الذي تحقق كان بجهود جبارة اتبعها المجلس الثالث والعشرين برئاسة المهندس احمد اليعقوب من خلال تطبيق نظام مالي حصيف ونهجاً تقشفياً بامتياز.

وذكر الطراونة بانه المجلس اتخذ قرار بوقف صرف بدلات السفر والتنقل  والمياومات مما حقق وفراً مالياً بقيمة (300) ألف دينار تقريباً بالإضافة الى توفير مبلغ يفوق الـ(100) الف دينار من خلال وقف الطعام والشراب عقب جلسات المجلس الاسبوعية في النقابة .

وعبر المرشح سائد الشايب عن فخره واعتزازه بوقوف زملائه اليعقوب والدويري والطراونة والبستنجي اعضاء المجلس الحاليعندما تعرض الى السجن حيث دافعوا بشراسة عنه ورفضو توقيفه وطالبوا بحبسهم الى جانبه او الافراج عنه حتى تم الافراج عنه.

وتابع الشايب "اتشرف باني قمت بالوقوف مع زملائي المقاولين في موضوع تصنيف المقاولين ويعلم الكثير منكم باني تعرضت للتوقيف من قبل الاجهزة الامنية آنذاك اثر شكوى تقدم بها احد الوزارء في الحكومة لانني رفضت ان يظلم زملائي وطالبت الوزير بالاستقالة ، واضافة انه دعم التوجه باعادة العمل بالشيك المصدق بدلاً من الكمبيالة والمطالبة بذلك عدة مرات حتى تم الحصول على القرار وتفعيله .

ومن جانبه قال  المرشح ناصر أبو حليمة بان الكتلة توافقت على اختيار اسم "الوفاء" لان زملائهم المقاولين يستحقون الوفاء في خدمتهم والدفاع عنهم .

واكد بان الكتلة تتطلع الى تنفيذ برنامجها على ارض الواقع ليكون واقعاً وحقيقة يلمس نتائجها زملائه المقاولين وبأدوات قياس للإنجاز وجداول زمنية منطلقين من برنامج عصري تطويري واعد يشارك في اعداده زملائه في الهيئة العامة ويتضمن المقترحات والأفكار التي يقدمها المقاولين.

وتحدث المرشح عبد الحكيم البستنجي بانه عمل مع المجلس الثالث والعشرين برئاسة اليعقوب على الحصول على قرار من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بتخفيض نسبة الضريبة على القطاع من 2.5% الى ما نسبته 2.0% وكيف قام بعض أعضاء المجلس بالعبث بهذا القرار وإعادة النسبة الى 2.5% في محاولة للتشويش على اعمال المجلس وتكبيد الزملاء المزيد من الخسائر المالية والاتفاق من تحت الطاولة مع جهات لم يسمها.

واكد البستنجي بان الكتلة ستتابع هذا الموضوع مع المعنيين لاعادة العمل بنسبة الـ2.0 % مؤكداً رفضه لاية تعليمات صادرة عن مدير دائرة ضريبة الدخل بغير ذلك ، وان القطاع وعلى الرغم من التحديات التي واجهها الا انه المجلس وبرئاسة اليعقوب وعضوية الشرفاء تمكن من الوقوف في وجه التحديات والدفاع عن المقاولين وسيستمر حتى اللحظة الاخيرة.

واعلن المرشح محمود الطيطي خلال حديثه عن مقترحات استثمارية جديدة تتمثل بانشاء بنك يسمى "بنك المقاول" تكون نسبة ملكية النقابة فيه 51% مع فتح باب المساهمة لزملائه المقاولين والمستثمرين لييكون ركيزة اساسية في جدول المقاول المالي من حيث اصدار الكفالات والقروض والرسوم التفضيلية والتشجيعية التي تساهم في توفير الدعم المالي للمقاول في عطاءاته وتذليل الصعاب التي باتت ترهق كل قطاع المقاولات.

كما تعهد الطيطي بالعمل ومن خلال الكتلة بعد النجاح باذن الله على تنفيذ المقترح الاخر المتضمن شراء قطع أراضي في جميع محافظات المملكة وتقسيمها وتقسيطها على من يرغب من أعضاء الهيئة العامة بعدالة ومساواة اسوة بنقابة المهندسين، واقترح ان تتحمل النقابة ما نسبته 50% من اشتراك ورسوم اشتراك التأمين الصحي من الدرجة الأولى لضمان الرعاية الصحية لجميع الزملاء".

بدوره اكد المرشح لمنصب نائب النقيب فؤاد الدويري على ان كتلة الوفاء تبادل الزملاء في القطاع العهد بالعهد في المضي قدماً نحو استكمال الملفات التي تصب في زيادة مكتسبات القطاع ، موضحاً بانه عمل بمعية النقيب احمد اليعقوب على ملف الاستثمار واستطاع استصدار موافقات من قبل هيئة الاستثمار في حينه على انضمام ممثلين عن النقابة في لجنة مشتركة لحل مشاكل المقاولين .

واكد الدويري بان المجلس تمكن من العمل مع وزارتي الإدارة المحلية والمالية من اجل المستحقات المالية للمقاولين والتي كانت تؤجل للأعوام التالية وتبقى المستحقات المالية للمقاولين بدون صرف واستطعنا تحويل مناقلات من وزارة الاشغال والشباب للمشاريع التي ينفذها زملائنا المقاولين في الوزارات الأخرى وهو ما مكن الزملاء المقاولين من الحصول على مستحقاتهم المالية.

واستعرضت الكتلة خلال الحفل عدد من ابرز القضايا التي تواصل العمل عليها في المرحلة المقبلة والتي تضمنها برنامجها الانتخابي وهو ما لاقى استحسان حشد كبير من الحضور .

وتخلل الحفل كرنفال وطني قدمته فرقة معان للتراث وعروضاً فلكلورية واهازيج وطنية تغنت بالقيادة الهاشمية ومحافظات الوطن وكتلة الوفاء ومرشحيها ،كما قدم الفنان سليم عياصرة وفرقته الموسيقية وصلة غنائية تغنت بالأردن قيادة وشعباً وبفلسطين القضية العربية المركزية والمصيرية.