مدارس متهالكة..

مدارس متهالكة..
أخبار البلد -   كتاب البلد..
 

كنا نتوقع من وزارة التربية ان تنتفض للصور التي تم تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي للوضع المأسوي لبعض المدارس الحكومية خاصة في الأطراف وبعض القرى البعيدة عن العاصمة ومراكز المدن.

اوضاغ تعيش معه مدارسنا حالة مأسوية حيث تفتقد للحد الادنى من الاجواء المناسبة لبيئة تعليمية وتدريسية لما تفتقده من غرف صحية وبيئة مدرسية مناسبة تمكن الطالب من الشعور بالراحة والاطمئنان تساعده على التفاعل مع الاجواء التعليمية التي تتطلب معايير صحية وشروط لا بد من توفرها في المدرسة .

فهناك نقص في عدد الغرف المدرسية كما ان مساحة بعضها لا تتناسب مع عدد طلاب الصف الواحد الامر الذي يسبب اكتظاظا داخل الصف الواحد الذي يسبب عدم التركيز وتشتت الافكار والاذهان وبالتالي عدم التفاعل مع المدرس مما يعني عدم تحقيق الأهداف التعليمية وفشل مخرجاتها.

فاذا كان هذا هو حال مدارسنا وغرفها الصفية فما هو حال المرافق الصحية والعامة ومدى توفرها وملاءمتها لخلق بيئة تعليمية متكاملة انسجاما مع الخطط والطموحات ، ونحن في القرن الواحد والعشرين وما زلنا في غمرة احتفالاتنا بدخول دولتنا مئويتها الثانية .

نتحدث دائما عن الخطط التعليمية وتطويرها والنهوض بها ،كما نعلن عن مدى جاهزية المدارس لاستقبال أبناءنا الطلبة واستكمال جميع الاجراءات المطلوبة لذلك ، لنتفاجأ دائما بعكس ذلك لما نراه من اوضاع متهالكة لبعضها وفقدان لكثير من العناصر التعليمية عدم توفرها .

كما نفاخر بالمستوى التعليمي ومخرجات العملية التعليمية ، دون النظر الى حالة المدارس التي تعتبر من اهم مدخلات العملية التعليمية واحد الاسباب الرئيسية في الحصول على مخرجات جيدة .

فالعملية التعليمية متكاملة العناصر والأركان وفقدان احدها او اي منها ، لن يمكننا حتما من تحقيق الاهداف النظرية ولن تسمح بتطبيق وتنفيذ خططنا التعليمية التي ستبقى حكرا على بعض المدارس الخاصة .

لذلك فان اوضاع مدارسنا تحتاج الى دراسة وخطة حقيقية تنقذها مما هي فيه ، وتساعدها على النهوض وتبيقها على قيد الحياة ، وان نخرج من حالة الترقيع والترميم والتبرير بتوفير بيئة متكاملة من بنية تحتية و مرافق مجهزة لخلق حالة تعليمية بشقيها المنهجي واللامنهجي تشعر الطالب بالامان ، وتخلق لديه الرغبة في التعليم والدراسة وتساعده على التفكير والابداع وتفريغ طاقاته في ملاعب المدرسة ومكتباتها ومرافقها الثقافية ضمن اجواء صحية تجنبه برد الشتاء وحر الصيف .

وبغير ذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة تبقي خططنا حبرا على ورق ولن نحقق اهدافنا ابدا .

شريط الأخبار وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم "كتائب القسام" تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في ساحة السرايا وسط حضور جماهيري كبير الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة ارملة متقاعد في الفوسفات تستغيث بجلالة الملك " اعيدوا لي التأمين الصحي" القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية