فزع الشارع اللبناني على جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شابة تدعى نادين ، حيث وُجدت جثة هامدة ممدّدة بالثياب الداخلية على الأرض عند مدخل غرفة الجلوس، والمتّهمة روديسا.ف (فلبينية الجنسية) جالسة أرضاً في غرفة الصالون
وفي مرحلة الجريمة المشهودة، بوشرت التحقيقات بحيث إنتقل قاضي التحقيق لمكان وقوعها وأجرى كشفاً ميدانياً وعاين جثة المغدورة، ثم إستمع الى المتّهمة روديسا التي أفادت بأنها تعمل في الخدمة المنزلية لدى المدعي عماد.ك، زوج المغدورة، منذ خمس سنوات، وفق (صيدا أون لاين)
وأكدت على أنها سافرت لبلدها لنحو أسبوعين ثم عادت لعملها، وعندها نشأت علاقة جنسية بينها وبين المدعي زوج المغدورة، بدأت بالملامسات وتطورت الى علاقة كاملة، وأنهما كانا يمارسان الجنس عند خروج المغدورة وطفلتيها من المنزل
وأفادت أنه في الفترة الأخيرة توترت العلاقة بينها وبين المغدورة بسبب شك هذه الأخيرة بوجود علاقة بينها وبين زوجها، فأخذت نتيجة ذلك تسيء معاملتها، مضيفةً أنها إستيقظت بتاريخ وقوع الجريمة عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً كعادتها وأعدّت القهوة للمدعي عماد الذي خرج بعدها من المنزل مصطحباً معه إبنته الى دار الحضانة
وفور خروجه حوالى الساعة السابعة والنصف طلبت منها المغدورة بنبرة عالية أن تحضر لها ثيابها وحقيبتها بسرعة، فأجابتها حاضر ، وأن المغدورة غضبت عندها وشتمتها ناعتةً إياها بكلمة بذيئة وشدّتها من شعرها محاولةً ضربها، فغضبت المتّهمة كثيراً ولم تعد تعي ما تفعل
فأقفلت باب الحمام على إبنة المغدورة الكبرى التي كانت موجودة داخله لكي لا ترى العراك مع والدتها، ثم قامت بضربها على رأسها بمزهرية زجاجية فوقعت على الأرض فوراً وبدأت الدماء تسيل من رأسها، ثم عادت وضربتها على رأسها بواسطة أداة حديدية للرياضة مرات عدة وبشكل هستيري
و أضافت أنها بعد التأكد من وفاتها إتصلت بمخدومها المدعي وأعلمته بأنها قتلت زوجته، مؤكدة بأنها لم تخطط لقتل المغدورة ولم تصمم على ذلك، ولكنها أقدمت على قتلها بسبب شدّها من شعرها ونعتها بكلمة نابية
وفي التحقيقات الأولية، أفاد المدعي أنه لم تكن توجد أية خلافات جدية تُذكر بين المتّهمة وزوجته، نافياً وجود أي علاقة جنسية أو عاطفية مع المتّهمة، وأن زوجته كانت حادة الطباع وسريعة الإنفعال أحياناً لكنها طيّبة القلب بحيث تهدأ على الفور بعد الصراخ، مدلياً بأن جريمة القتل وقعت بحسب إعتقاده نتيجة الشجار الذي حصل بين زوجته والمتّهمة
وفي مرحلة الجريمة المشهودة، بوشرت التحقيقات بحيث إنتقل قاضي التحقيق لمكان وقوعها وأجرى كشفاً ميدانياً وعاين جثة المغدورة، ثم إستمع الى المتّهمة روديسا التي أفادت بأنها تعمل في الخدمة المنزلية لدى المدعي عماد.ك، زوج المغدورة، منذ خمس سنوات، وفق (صيدا أون لاين)
وأكدت على أنها سافرت لبلدها لنحو أسبوعين ثم عادت لعملها، وعندها نشأت علاقة جنسية بينها وبين المدعي زوج المغدورة، بدأت بالملامسات وتطورت الى علاقة كاملة، وأنهما كانا يمارسان الجنس عند خروج المغدورة وطفلتيها من المنزل
وأفادت أنه في الفترة الأخيرة توترت العلاقة بينها وبين المغدورة بسبب شك هذه الأخيرة بوجود علاقة بينها وبين زوجها، فأخذت نتيجة ذلك تسيء معاملتها، مضيفةً أنها إستيقظت بتاريخ وقوع الجريمة عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً كعادتها وأعدّت القهوة للمدعي عماد الذي خرج بعدها من المنزل مصطحباً معه إبنته الى دار الحضانة
وفور خروجه حوالى الساعة السابعة والنصف طلبت منها المغدورة بنبرة عالية أن تحضر لها ثيابها وحقيبتها بسرعة، فأجابتها حاضر ، وأن المغدورة غضبت عندها وشتمتها ناعتةً إياها بكلمة بذيئة وشدّتها من شعرها محاولةً ضربها، فغضبت المتّهمة كثيراً ولم تعد تعي ما تفعل
فأقفلت باب الحمام على إبنة المغدورة الكبرى التي كانت موجودة داخله لكي لا ترى العراك مع والدتها، ثم قامت بضربها على رأسها بمزهرية زجاجية فوقعت على الأرض فوراً وبدأت الدماء تسيل من رأسها، ثم عادت وضربتها على رأسها بواسطة أداة حديدية للرياضة مرات عدة وبشكل هستيري
و أضافت أنها بعد التأكد من وفاتها إتصلت بمخدومها المدعي وأعلمته بأنها قتلت زوجته، مؤكدة بأنها لم تخطط لقتل المغدورة ولم تصمم على ذلك، ولكنها أقدمت على قتلها بسبب شدّها من شعرها ونعتها بكلمة نابية
وفي التحقيقات الأولية، أفاد المدعي أنه لم تكن توجد أية خلافات جدية تُذكر بين المتّهمة وزوجته، نافياً وجود أي علاقة جنسية أو عاطفية مع المتّهمة، وأن زوجته كانت حادة الطباع وسريعة الإنفعال أحياناً لكنها طيّبة القلب بحيث تهدأ على الفور بعد الصراخ، مدلياً بأن جريمة القتل وقعت بحسب إعتقاده نتيجة الشجار الذي حصل بين زوجته والمتّهمة