أخبار البلد - نشرت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، اليوم الأربعاء، قائمة بالسقوف السعرية للزيوت النباتية التي بدأ تطبيقها اعتبارا من اليوم، بقرار من وزير الصناعة يوسف الشمالي.
وجاء القرار في ضوء اللقاءات التي عقدتها الوزارة مع القطاعين التجاري والصناعي بهدف التباحث حول الارتفاع العالمي أسعار الزيوت النباتية وضمان استقرار الأسعار محليا.
وقال مواطنون إن السقوف السعرية أعلى من الأسعار المعروضة في الأسواق، معربين عن مخاوفهم من قيام بعض التجار برفع الأسعار بحجة أن أسعارهم أقل من السقوف السعوية.
وكشف رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، أن عدة سفن راسية في العقبة تحمل زيوتًا نباتية مستوردة من أوكرانيا، لكن المستوردين يواجهون صعوبة في تخليص تلك الشحنات بسبب الدفعات المالية المعلقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وحث رئيس جمعية حماية المستهلك، محمد عبيدات، وزارة الصناعة والتجارة على اتخاذ إجراءات للحد من ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية من خلال ضمان وجود مخزون كاف من السلع خلال شهر رمضان المبارك، وتشديد الرقابة على السوق وفرض إجراءات صارمة ومعاقبة كل من يحاول الاحتكار أو رفع الأسعار بحجة "نقص الإمدادات أو ارتفاع الأسعار في بلد المنشأ”.
علاوة على ذلك، قال عبيدات إنه يتعين على الوزارة البحث عن أسواق ودول بديلة للواردات لتجنب النقص في السلع وزيادة الأسعار التي حدثت في البلدان المتضررة من الأزمة الروسية الأوكرانية، وإجراء دراسات شاملة حول أسعار السلع "وعدم ترك التسعير للتجار الذين يرفعون الأسعار كما يحلو لهم دون أي رقابة”.
بدوره، طمأن رئيس غرفة تجارة عمان، خليل الحاج توفيق، بوجود مخزونات كافية، لكنه أعرب عن قلقه من أن أي زيادة في تكاليف الاستيراد ستؤثر على أسعار بعض السلع.
وقال الحاج توفيق إن سعر طن القمح ارتفع الى 470 دولارا من 300 دولار وهذا يضغط على ميزانية الوزارة حيث تلتزم الحكومة بسعر ثابت للخبز والدقيق. وأشار إلى أن الحكومة حافظت على استقرار سعر الوقود خلال الشهرين الماضيين، رغم ارتفاع أسعار النفط العالمية، الأمر الذي يشكل ضغطا على الخزينة وميزانيات الوزارات المعنية.