وأكد حداد أن "الحكومة تحاول بكل إمكانياتها أن تدعم زراعة الحبوب"، لافتاً النظر إلى أن المدن الرئيسة تقع على المناطق المناسبة لزراعة الحبوب، وذلك وفق حديثه للمملكة.
وتابع: " العالم تحول من مفهوم الاكتفاء الذاتي إلى الأمن الغذائي".
وأشار إلى أن المركز الوطني حاليا يطور حلا إلكترونيا باستخدام نظام تحديد المواقع.
مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، قال إن "المؤسسة تعاقدت مع عدة مزارعين وبمساحة 29 ألف دونم وذلك لزراعة القمح والشعير".
وأوضح أن المؤسسة تشتري طن القمح من المزارع بمبلغ 500 دينارا وتبيعه بـ 450 دينارا كبذار ، لافتا النظر إلى دور المؤسسة وهو استلام القمح من المزارعين قبل الموسم وتخزينها.
وأكد أن كامل المخزون لدى المؤسسة من مادتي القمح والشعير تم بيعه العام الماضي.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على إدارة محطات تابعة في مناطق في إربد ومأدبا، فيما تتركز الخطة العام الحالي على تحديث محطات الغربلة والتعقيم.
من جهته، قال مدير مديرية زراعة محافظة إربد عبدالوالي الطاهات، إن "وزارة الزراعة تشتري طن القمح من المزارع بثلاثة أضعاف سعره العالمي"، حيث إن الوزارة تهدف إلى دعم المزارع وليس التاجر وتقوم بتقديم كافة الخدمات للمزارع بشكل شبه مجاني".
وبين أن مساحة محصول القمح المزروعة على مستوى المملكة تبلغ 200 ألف دونم، فيما بلغت مساحة محصول القمح المزروعة في إربد 50 ألف دونم، إضافة إلى أن هناك 628 مزارعا لمحصول القمح في إربد.