أخبار البلد ــ خاص ــ فيصل النجداوي.. شاب أردني صاحب همّة وعزيمة، مكافح وصاحب مبدأ وموقف، وله صولات وجولات في مواجهة فئات وشخصيات حامت ولا تزال تحوم حولها شبهات فساد وبُقع سوداء، وقد ناله ما ناله من بعضها من أذى، ودفع ثمناً غالياً لمواقفه الشجاعة، لكنّ ذلك لم يُثنه عن عزمه، ولم يُلِن له قناة، فاستمر ثابتاً على مواقفه الوطنية، عازماً على التغيير والإصلاح رغم كل المعيقات.
النجداوي مستشار ضريبي متمرّس، خدم الوطن في أكثر من قطاع منها داخل حدود الوطن ومنها خارجه، وعمل في شركات تدقيق حسابات عالمية، وخاض معركة الانتخابات النيابية السابقة بشرف ونبل ونزاهة، لكن المعركة لم تكن بمستوى نبله ونزاهته، فلم يُواتِه الحظ..!
ويمثل النجداوي نموذجاً ناصعاً للشباب الوطني المثقف، وهو مهني قدير وكفؤ، وصاحب رؤية اقتصادية ثاقبة، وأعتقد أن لديه الكثير من الأفكار والرؤى والتطلعات لأردنٍ هاشمي أجمل ومملكة أقوى وأفضل، لديه الكثير من الطاقة والقدرة على العمل، فهو مفعم بالعزم والأمل، لأنه مؤمن بوطنه وبأنه دائماً يستحق منا ما هو أفضل.
لطالما تحدث جلالة الملك عن إفساح المجال للشباب لكي يتبوّأوا المواقع القيادية في الدولة، وهذا توجّه ملكي نبيل وأصيل ينبع من إيمان الملك بدور الشباب وبالعزيمة والكفاءة التي يتمتعون بها، وليس ثمّة مَنْ يُعوّل عليهم في مسيرة البناء والتطوير والإصلاح والتغيير التي أطلقها جلالة الملك مع بدء المئوية الثانية للدولة أفضل من الشباب المؤمن الكفؤ المنتمي لوطنه ومليكه وأمته، المتطلع دوماً إلى العطاء لما فيه مصلحة الوطن وخير مواطنيه. ويا صاحب التاج إن هؤلاء الشباب من أمثال النجداوي وغيره من المؤتمنين على الوطن، وهم السبيل إلى التطوير والتغيير لا بل هم صُنّاع التغيير، والأمر بيدك يا صاحب التاج بأن تفسح لهم المجال الأرحب لكي يعملوا ويجتهدوا ويقودوا مسارات التغيير التي لطالما وجّهت بها جلالتكم، وسوف تُدهشك إنجازاتهم وأعمالهم.!