وقال ماضي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن هناك تحسناً في نسبة إشغال الفنادق في مدينة العقبة؛ نتيجة للظروف الجوية المعتدلة في المدينة السياحية الساحلية والخدمات التي تقدمها مختلف الجهات المعنية بالسياحة بالعقبة، مشيراً إلى أن الارتفاع شمل جزءاً كبيراً من الفنادق المصنفة وهذا يبشر بحراك سياحي نشط ومستمر.
وأضاف ماضي أن نسبة الإشغال الفندقية التي تعيشها العقبة انعكست أيضاً على مخيمات وادي رم والديسة في نطاق المنطقة، والسبب مرده الخدمات النوعية في وادي رم والعقبة، الذي دفع إلى رفع إقبال الزوار من مختلف المحافظات للمنطقة، ونشط حركتها السياحية والتجارية، وأفسح المجال لسياحة العائلة في المدينة السياحية ومنطقة المثلث الذهبي (العقبة/ وادي رم/ البترا).
وأكد ماضي أن ارتفاع نسبة إشغال الفنادق على تصنيفاتها كافة يعود في جزء كبير منه إلى البدء بتنفيذ برامج ترفيهية بعد إعلانها منطقة خضراء آمنة، لافتاً إلى أن الترويج السياحي أصبح ضرورة ملحة، في ظل ازدياد حدة المنافسة بين الدول وتنامي الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة، بخاصة بعد جائحة كورونا، وبدء تعافي القطاع السياحي عالمياً.
ونوه ماضي إلى أن القرارات الحكومية الأخيرة فيما يتعلق بالتخفيف من إجراءات كورونا ستنعكس إيجاباً على اعداد الزوار ونسب الإشغال خلال الأشهر المقبلة.