وقال مدير المهرجان محمد عطية لـ(بترا)، إن تسمية المهرجان جاءت، لما لهذه النبتة الربيعية الخضراء من فوائد جمة فضلا عن كونها رمزا يدلل على الهوية الزراعية.
وتقام فعاليات المهرجان ضمن فضاءات للإبداع والتميز؛ وبمشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي ومن الجمعيات والمراكز الخيرية وخاصة النسائية وبمشاركة من وفد من مدينة اريحا تؤام الشونة الجنوبية.
وأضاف عطية، أن المهرجان اشتمل أيضاً على مشاركات موسيقية وصناعات ثقافية والفلكلور والتراث والمسرح والدراما وثقافه الطفل.
ويسعى المهرجان إلى تحقيق حزمة من الاهداف التنموية والثقافية والاجتماعية فهو يسلط الضوء على المنتج الثقافي والتراثي المحلي وتحقيق التنمية المستدامة في منطقه الوادي خاصة في الجانب الزراعي والصناعات التقليدية، كما يتيح الفرصة للتلاقي بين المنتج والمستهلك وتبادل الخبرات بين المشاركين.
ويشمل المهرجان العديد من الفعاليات ومن ضمنها، أمسيات شعرية وفقرات موسيقية وفلكلورية وفعاليات خاصة بالأطفال، بالتعاون مع المتحف المتنقل التابع للجمعية الملكية للفنون الجميلة وفعاليات كل يوم جمعة وسبت تشمل سوق للمزارعين وسيدات المجتمع المحلي تعرض فيه منتجات محلية من خيرات الوادي ومشغولات ومطرزات وتحف يدوية ومشاركة نادي الدراجات الهوائية ونادي متخصص بالسكوتر.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 21 آذار من يوم الكرامة وعيد الأم وعيد النيروز الربيعي.