الأكاديميون عِلة الرياضة الأردنية

الأكاديميون عِلة الرياضة الأردنية
أخبار البلد -  
اخبار البلد -
 

سؤال لم نجد له جواب منذ فترة، وهو لماذا تتراجع الرياضة الأردنية ، ولا مكان لها على منصات التتويج إلا بألعاب فردية محدودة يُشرف على تدريب لاعبيها شركات ومؤسسات خاصة، وذهبنا في شتى الإتجاهات لنبحث عن الأسباب التي أسقطت رياضتنا منذ بداية القرن الجديد، لنجد ان آخر إنجازاتنا الشمولية كانت في الدورة العربية التاسعة، وبعدها أصبحت اللجنة الأولمبية والإتحادات الرياضية تُعظم الإنجازات الهامشية بغية إبقاء أعضاء تلك الإتحادات في مواقعهم، ولضمان ثبات أقدام العديد من الشخصيات المتواجدة في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.

لقد اعتمدت الرياضة الأردنية في القرن الماضي على نوعين من الرجال، وهما أصحاب الخبرات في تلك الألعاب والعاشقين للعمل الرياضي التطوعي، فوجدنا رجال يبحثون عن الأفضل للاعبين والمدربين والحكام، ووجدنا إنتشار للألعاب بصورة كبيرة، لكن خلال الإعداد لدورة الألعاب العربية التاسعة وخلالها بدأ التخطيط للتخلص من هؤلاء كونهم يعارضون الأكاديميين في طريقة العمل، ويرفضون فكرة التعالي على اللاعبين المنتشرة حالياً وفي شتى الإتحادات وحتى في اللجنة الأولمبية، حيث لا يستطيع اللاعبون مقابلة أي مسؤول في اللجنة حتى لو كان مسؤول درجة ثالثة، بعد أن وضع أعضاء مجالس الإتحادات واللجنة أنفسهم في برج عاجي، لينتظر أهل البيت الرياضي الفارس الشجاع الذي سيجعل هؤلاء يهبطون من عليائهم المزيف.

وفي ظل ضبابية الأجواء الرياضية وزيادة فلاسفتها، تولى عدد من الأكاديميين المناصب العليا لقيادة الرياضة الأردنية تحت شعار "نحن الخبراء”، وبدأ هؤلاء يُفصلون إتحادات رياضية تتناسب مع فكرهم ورغباتهم، فأصبحت الشهادة الجامعية هي المعيار الأساسي لتولي إدارة الإتحادات وعضوية مجالس الإدارات حتى لو لم يرتدي صاحبها الملابس الرياضية طوال حياته، فخطة الأكاديمين تعتمد على طرد جيل العمالقة الذين حملوا الرياضة على عاتقيهم لسنوات طوال، وجعلوا منها طريقة حياة ليتم ممارستها في الأزقة والشوارع والحارات وفي شتى مناطق المملكة، وقام الأكاديميون بتعيين دخلاء على الألعاب ومجالس إداراتها لضمان بقاء المدعين بالخبرة في قمة الهرم.


 
لقد حان الوقت لعودة الرياضة إلى أهلها الأصليين الذين عملوا وتعبوا من أجلها، ولم يستغلوها لجلب المكاسب الخاصة والسفر حول العالم، بل كان العديد من أعضاء مجالس الإدارات يسافرون على نفقتهم الخاصة لتوفير المال للمعسكرات التدريبية للاعبين، أما اليوم فالأموال متوفرة لسفر الأكاديميين شحيحة على معسكرات اللاعبين، لنجد أن الصورة مقلوبة معكوسة غير صحية، وهو ما يوجب نسف نظام اللجنة الأولمبية ونظام الإتحادات الرياضية ونظام العضوية والإنتخابات لتعود الرياضة لأصحابها الشرعيين وتتحرر من الدُخلاء.

آخر الكلام:

زمان كان عنا إتحادات ورياضة ورياضيين، واليوم صار عنا مكاتب سفريات واداريين يكتبون رحلاتهم التي فاقت رحلات جلفر..!!

شريط الأخبار المباشرة بتعبيد شوارع رئيسية بمساحة نصف مليون م2 إزالة أكثر من 5,280 حاجزا إسمنتيا وبلاستيكيا منذ الخميس المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ تمريناً عسكرياً بدون قطاعات (الحد المنيع) الأردن يدين قصف إسرائيل مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه "هيئة الخدمة": تعليمات جديدة لضبط تعيينات شراء الخدمات في الحكومة بيان هام صادر عن "جمعية الحمضيات" حول أسعار الليمون .. ممارسات احتكار واستغلال لجيب المواطن العثور على جثة فتاة مدفونة داخل حفرة في العاصمة "الأمن العام" يوضح وجود جثة فتاة في حفرة بعمان "الديرة للتطوير العقاري" دلالات دعوة المساهمين لاجتماع غير عادي وملاحظات يفسرها رئيس مجلس الادارة اشتعلت حرب "البوستات" بين محافظ الزرقاء ورئيس بلديتها المومني على ساحة السوشيال ميديا ضرب أربعيني بأدوات حادة في عمان "السعودي" يرحّب بتجميد المادة 21د من قانون الكهرباء ويطالب بإلغائها لتعزيز الاستثمار العقاري ستة مرشحين يتنافسون على رئاسة مجلس النواب رسوم جامعة مؤتة تقفز 150% .. تحذيرات من "خصخصة" الجامعات الرسمية نار أسعار الساعات في جامعة الأميرة سمية تحرق جيوب الاولياء وتقتل طموح الطلبة اتفاق أردني سوري على إدارة عادلة لمياه اليرموك ووقف الآبار المخالفة الكشف عن عدد الأطباء العاطلين عن العمل في الأردن الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الاثنين .. تفاصيل منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة