ما قصة رخص استيراد الاسمنت .. والمنوي توزيعها على المقربين يا وزير الصناعة ؟!

ما قصة رخص استيراد الاسمنت .. والمنوي توزيعها على المقربين يا وزير الصناعة ؟!
أخبار البلد -  
اخبار البلد - خاص
 

صالونات عمان التجارية والاستثمارية تتداول هذه الأيام همساً متواصلاً حول مواضيع لها علاقة برخص استيراد مادة الاسمنت من دول الجوار تنوي وزارة الصناعة والتجارة منحها أو توزيعها على بعض التجار دون غيرهم بهدف استيراد مادة الاسمنت من دول الجوار وبآلاف الأطنان والهدف بالطبع كما تقول مصادر قريبة من وزير الصناعة والتجارة شراء أو إسكات الأصوات الناقمة والغاضبة على شركات الاسمنت وطريقة تعاطيها مع الأسعار علماً بأنه لا يوجد أبداً من هو ناقم على الأسعار سوى المواطن الذي يطالب دوماً تخفيض السعر وفرض رقابة على التجار وليس المصانع باعتبار أن رفع الأسعار يتحمله التجار والسماسرة وبعض الحلقات الوسيطة ولكن أسئلة حرجة من العيار الثقيل تٌطرح هذه الأيام وبقوة عن أسماء الشخصيات التجارية أو السياسية التي ستحصل على تلك الرخص والأسباب الموجبة التي منحتهم تلك الأفضلية دون غيرهم ومبررات منحهم تلك الرخص كون الرخصة الواحدة ستجلب لصاحبها حظاً ومردوداً مالياً كبيراً بمئات الآلاف من الدنانير ويبقى السؤال الذي نتمنى على وزير الصناعة والتجارة الإجابة عليه أو الرد على مضمونه وهو هل هنالك آلية تعتمد على أسس ومعايير عادلة ومنصفة أو محقة في توزيع تلك الرخص ؟ وهل قامت الوزارة بطرح إعلان محدد وواضح لمن يرغب باستيراد مادة الاسمنت لكي يتم توزيع الحصة على هؤلاء بالتساوي بدلاً من "تلزيمهم" تلك الرخص على شكل جوائز أو هدايا تمنح للمحاسيب أو المقربين من الوزارة كما فعلت الوزارة في وقت سابق حينما تم منح أحد النواب السابقين رخصة استيراد قام ببيعها قبل استيراد مادة الاسمنت .
المطلوب المزيد من الشفافية والمصداقية والحيادية في التعامل مع هذا الملف الشائك والمشتبك والذي بدأت الأحاديث والألسن تطاله وتستهدفه وتنال منه ، فعلى الوزير يوسف الشمالي أن يقضي الأمر ويصدر الحكم الفيصل والقرار النهائي ويلغي كافة الرخص سواء الممنوحة أو تلك التي ينوي منحها إلى الآخرين باعتبار أن السوق الأردني مكتفٍ ذاتياً ومشبع حد التخمة وبه فائض بسبب وجود عدة مصانع لا تعمل جميعها ، بعضها يعاني الإعسار والآخر ملاحق بالديون وبعضها يكاد "يمص اصبعه" من استثمار دفع مئات الملايين ولا يجد من "يشيل" بضاعته من مصنعه وللحديث بقية ..


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق