الفائدة الأميركية ترفع تكلفة الديون الأردنية... والدينار لن يتأثر

الفائدة الأميركية ترفع تكلفة الديون الأردنية... والدينار لن يتأثر
أخبار البلد -  
أخبار البلد - يرى مراقبون أنّ الأردن قد لا يتبع سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي والإبقاء على أسعار كافة أدوات السياسة النقدية كما هي، وذلك في ضوء مساعي الحكومة لتحقيق التعافي الاقتصادي بعد حالة التدهور التي شهدها بسبب جائحة كورونا وتداعياتها.

وأكد خبراء أنّ ذلك لن يحول دون تأثر الأردن بالقرارات المحتملة للاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بواقع 4 مرات خلال العام الحالي، وخاصة على المديونية بشقيها الداخلي والخارجي وارتفاع كلف الاقتراض بسندات اليورو والسندات الدولارية، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، فيما لن يتأثر سعر صرف العملة الأردنية (الدينار)، كونها مربوطة بالدولار الأميركي عند سعر 1.41 دولار منذ العام 1995.

وبحسب مشروع موازنة الدولة للعام الحالي والذي ما زال يناقش في البرلمان، تتجه الحكومة لاقتراض مبلغ يقدر بحوالي 7.6 مليارات دينار (الدينار = 1.41 دولار)، لدعم الموازنة العامة، إضافة لقروض من جهات أخرى.

إلى ذلك، قال المحلل الاقتصادي هاشم عقل، إن الدينار الأردني مربوط بالدولار وأي ارتفاع أو انخفاض على الفوائد سينعكس على الدينار، لكن قد لا يتبع البنك المركزي الأردني سياسات الاحتياطي الفيدرالي ويبقي الفائدة كما هي وربما يكتفي برفعها مرة أو مرتين بدلا من ثلاث مرات حسب خطة الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف أنّه في ما يخص أعباء الدين الخارجي، هنالك أمران، الأول أن تكون الفائدة ثابتة أو متغيرة، وفي حال كانت متغيرة فإنها سوف تتأثر بالارتفاع والانخفاض، وهذا هو الأرجح.

كما أنّ الحصول على قروض جديدة، بحسب عقل، ستكون الفائدة عليها حسب السعر وقت الاقتراض ويعتمد على الجانب المفاوض في تخفيض قيمة الفوائد.

وأضاف أنّ الدين العام للأردن سيتأثر بارتفاع الفوائد، وهي مشكلة تعاني منها جميع دول العالم النامية، لذلك هناك مطالبات دولية بإعفائها من الفوائد وبفترة سماح حتى تستطيع مواجهة التضخم وارتفاع أسعار السلع والنفط خاصة، مشيراً إلى أنّ البلدان الفقيرة تواجه خطر ارتفاع الفوائد على الديون، وهو ما يعرقل التعافي الاقتصادي، وقد يؤدي رفع أسعار الفوائد الأميركية والعالمية إلى تفاقم المشاكل في العديد من الدول ذات الدخل المحدود ومنها الأردن.

وقال البنك المركزي الأردني إنّ مديونية الأردن بلغت حوالي 35 مليار دولار بشقيها الداخلي والخارجي لنهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وبين عقل أنّ موجة التضخم عالمية وبلغت في الولايات المتحدة 7%، وهي من أهم أسباب الغلاء، لكنّ التضخم في الأردن ما زال ضمن الدرجات المقبولة.

وفي ما يخص الأموال الساخنة، فهي تهدف إلى الاستثمار والاستفادة من وضع اقتصادي تكون فيه نسب الفائدة عالية (هذه الفوائد العالية غير موجودة بالأردن).


(العربي الجديد)
 
شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا