فيما اعتقلت الشرطة 11 شخصا بينهم تسع نساء وقصر بعد المشاهد المروعة في دلهي في الهند بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية
يُزعم أن الاغتصاب الجماعي كان عملاً انتقاميًا من قبل عائلة فتى مراهق انتحر بعد أن رفضته المرأة المتزوجة ولديها ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات
وبحسب ما ورد، هددت أسرة الفتى المرأة من قبل، وأجبرتها على الانتقال إلى منزلها. وقالت شقيقة الضحية (18 عاما) إن الفتى وقع في حبها وإن عائلته ألقت باللوم على المرأة البالغة من العمر 20 عاما في وفاته. وقالت: "لقد وقع في حبها". كان يتصل بها ويطلب منها أن تترك زوجها وتكون معه. كانت دائما ترفض
وانتشرت اللقطات المصورة للضحية وهي تُنقل في الشوارع أثناء تعرضها للضرب والاستهزاء. ورداً على المقطع المصور، قالت ناشطة في مجال حقوق المرأة "لقد تركتني حادثة دلهي عاجزة عن الكلام.. بعض النساء شاركن في جر الضحية لمدة ساعتين! يجب القبض على جميع النساء المتورطات ومعاقبتهن بشدة. وقالت شرطة دلهي إنها تحقق وتتوقع اعتقال المزيد من الأشخاص قريبًا"
ورجحت وسائل الإعلام المحلية أن تكون الضحية في حالة مستقرة وتقوم الشرطة بحراستها في منزل آمن في دلهي
وتشهد الهند حوادث كثيرة من العنف الجسدي، وخاصة الاغتصاب، لاسيما بعد حادثة الاغتصاب الجماعي المروعة في دلهي عام 2012 على متن حافلة والذي قُتلت خلاله طالبة