أخبار البلد- خاص
القاضي سميح بيك العدوان يستعد للإنطلاق من جديد إلى الجناح الآخر من العدالة وهي مهنة المحاماه التي ستكون متلازمة معه في باقي العمر الطويل والتوفيق من الله دوماُ ولكن المكتوب يقرأ من الحرف الأول في بداية السطر فمن يملك خلق وطُهر وكرامة وثقافة ومعرفة وابتسامة واحترام للآخرين سينجح بالطبع بصرف النظر عن المهنة التي سيعمل بها فكيف ولو كان هذا الشخص بأخلاق ابن العدوان سميح بيك الذي كان مجسداً لقوله تعالى : "في إحقاق الحق ان حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" ومتّبعاً سنة الرسول الكريم الذي قال " عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة " وهنا نقول للقاضي سميح العدوان لقد خسرك القضاء وكسبتك مهنة المحاماة أما الناس والمحبين فلم يخسروا شيئاً فعندما كانوا أمامك نالوا عدلهم والآن سينشدونك للدفاع عنهم وهنيئاً لمن يكرم في حياته ونقصد هنا موظفي دائرة التنفيذ في محكمة بداية عمّان الذين وجهوا درع شكر وتقدير إلى عطوفة القاضي العادل متمنين له التقدم والنجاح في سيرته ومسيرته المستقبلية والله يعطيك العافية.