أخبار البلد- خاص
نائب رئيس وزراء أسبق ويتولى هذه الأيام مناصب عدة في مجلس إدارة شركتين مساهمتين قرر ودون سابق انذار ان يبني مستقبله ولو متأخراً، فالعمر والذي تجاوز عتبة السبعين لا يعني شيئاً مع روح الشباب التي تتلبسه في سلوكه ونشاطه، فصاحبنا السبيعيني والذي شارف على الثمانينات قرر الإستثمار في قطاع السيارات من جديد بعد أن أصبح وكيلاً لإحدى السيارات الحديثة القادمة من عاصمة الضباب عبر بكين بإعتبار ان المركبات والسيارات هي الضمانة لنهاية العمر وهي التي يستطيع الشخص ان يؤمن حياته وحياة من بعده بإعتبار ان السيارة سيارة لتحقيق الربح والنجاح والفائدة فاختصر نائب رئيس الوزراء الاسبق والرجل المالي والأعمال والإقتصاد ان ينهي مسيرة حياته بسيارة دفع رباعي تسير عجلتها بسرعة وتأخذ مكانتها وحضورها على الساحة ومبروك لنائب الرئيس الأسبق الذي اصبح وكيل سيارات.