أخبار البلد - خاص
التقط رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، رسائل الإنتقاد التي طالته وطالت بعض أعضاء فريقه الوزاري، بسبب البعد واعتكاف الظهور والتواصل عبر وسائل الاعلام المحلية سواء المقروءة او المسموعة.
إنتقادات الزملاء في مهنة المتاعب إشتدت وطأتها بعد المؤتمر الرئاسي الأخير الذي لم يتم دعوة الزملاء إليه بصورة موسعة واستخدمت الية "الخص" في الإختيار، مما آثار حفيظة الصحفيين.
ويبدو ان الرئيس شعر بالأمر بعد ما نشرت عدد من المواقع الإخبارية إنتقادات لما حدث، وعلمت "أخبار البلد" من مصادرها أن الخصاونة ينوي خلال الأيام القادمة الإنفتاح بشكل أكبر على وسائل الإعلام، من خلال عقد لقاءات صحفية مع عدد من المواقع الإخبارية والصحف اليومية وحتى القنوات والإذاعات المحلية.
ومن باب الإنصاف، يحسب للخصاونة هذه الخطوة وتسجل له لا عليه، وبهذه الطريقة يقلص الخصاونة الفجوة بين الحكومة والإعلام، ويقارب بين الحكومة ووسائل الإعلام والشارع، كمثلث متكامل بين الإنجاز والكشف عنه ومعرفته.
الخصاونة يرى انه ما زال في جعبة حكومته المزيد من الخطط والبرامج، ومن المبكر الحديث عن رحيل الحكومة، وبالتالي يجب الإنفتاح وتطبيق مبدأ المصارحة على أرض الواقع بصورة أكثر شمولية.
وصحوة دولة الرئيس المتأخرة والتي التقطتها شاشات الرادار في الدوار الرابع باتت تؤشر بان دولة الرئيس استجاب للحقيقة او للنصائح بضرورة الانفتاح وتجديد الهواء من خلال فتح النوافذ المغلقة وترك الابواب مشرعة باتجاه السلطة الرابعة.
ويمييز دولته الصحافة والحرية والمسؤولية التي يعتبرهم متلازمات مع بعضهما البعض بما يضمن تجسير وتجدير، الصحافة الحرة المهنية ممثلة بوسائل الاعلام التقليدية اي الورقية والمواقع الإخبارية التي وضع عليها (لايك) باعتبارها تعمل ضمن ضوابط اخلاقية ومهنية، وتعزز الحرية والمسؤولية والمصلحة الوطنية العليا، بعكس السوشيال ميديا التي لا يعيرها اي اهتمام كما يقول، باعتبارها وسائل منفلتة وغير مسؤولة، فهو وبالرغم شطحاتها فهو يعتبرها غير مرغوب بها ووضع عليها (دس لايك).