وأكد الاتحاد الكاميروني يوم الجمعة قيمة التعويض، وذلك بعد أسبوع على إيقاف إيتو 15 مباراة مع منتخب "الأسود غير المروضة".
وجاءت العقوبة القاسية من لجنة الانضباط في الاتحاد الكاميروني، للاعب الهداف الذي حصل على لقب أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات (رقم قياسي)، والذي حمل ألوان الكاميرون لأكثر من عقد من الزمن.
وكانت علاقة إيتو بالمسؤولين في بلاده متوترة، وخصوصًا في موضوع المكافآت المالية، وهو تم تحميله مسؤولية الإضراب الذي ساهم بإلغاء مباراة الجزائر الودية.
وادعى إيتو ورفاقه أنهم لم يقبضوا الأموال المترتبة لهم بعد خوض دورة ودية، فأضربوا عن خوض مباراة الجزائر التي طالبت بدورها بمبلغ مليون دولار على اعتبارها عطلاً وضررًا عن إلغائها.
وأوضح وزير الرياضة الكاميروني ميشال زوا الشهر الماضي أن اللاعبين طالبوا قبل أيام من مواجهة الجزائر بدفع مكافأة بقيمة 762 يورو لكل واحد منهم، مشيرًا إلى أن "الاتحاد الكاميروني التزم بدفع هذه المكافأة قبل مباراة الجزائر، لكن ولسوء الحظ، فإن تحويل الأموال من ياوندي إلى مدينة مراكش المغربية؛ حيث كان يعسكر المنتخب الكاميروني وتُوج بدورتها الدولية الودية (بمشاركة المغرب والسودان وأوغندا) كان مستحيلاً، بسبب عدم تواجد رئيس الاتحاد الكاميروني وأمينه العام في العاصمة الكاميرونية".
وتعاني الكاميرون كثيرًا في الوقت الجاري، وخصوصًا بعد عدم تأهلها إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012م لأول مرة منذ 18 عامًا.