معادلة: هناك ينتصرون وهنا نغرق في هزائمنا

معادلة: هناك ينتصرون وهنا نغرق في هزائمنا
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

في اللقاء مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أجرته قناة الميادين على مدار خمسين دقيقة ، كشف كيف انتصر على أمريكا وكيف كسّر مؤامراتها المتنوعة – سرية وعلنية – على صخرة الشعب ووحدته الوطنية، و للحقيقة ان الذي انتصر هناك، منظومة القيم والاخلاق والمباديء، التي تسلح بها الشعب الفنزويلي خلف قائده مادورو ضد البطش والغزو والتآمر التي تتسلح بها الادارة الامريكية "الديمقراطية” خلف الرئيس دونالد ترمب التي وصلت في حقارتها حضيضها حين طلبت من زوجته تطليقه.

إذن، لماذا تنتصر امريكا في عالمنا العربي، لكنها تلقى الهزيمة تلو الهزيمة في فنزويلا و بوليفيا وإيران وافغانستان وأخيرا– وليس آخرا– في تشيلي. صحيح انها أمريكا لم تنتصر في سوريا، ولكن هذا كان بسبب التدخل العسكري المباشر من روسيا وايران، السبب الحقيقي هو غياب منظومة القيم والاخلاق والمباديء لدى القصر الحاكم رغم انه يعلن عن مدى تمسكه بالدين ووزارات الاوقاف وبناء المساجد ومساحات واسعة للافتاء في كل شيء، رغم تناقضها بين قصر وقصر، واحيانا في داخل البلد الواحد. قبل أيام نسخ الازهر الشريف تحريمه تحية الآخرين "المسيحيين” في اعيادهم الى ما هو ابعد من الحلال، بل بـ "الاجر” لكل من يهنيء غيره. يذكرنا هذا بفتوى غزة التي حللت و”لكن بحدود”، وفتوى الضفة التي قالت لو ان الرسول محمد حي يرزق لشارك في جنازة شمعون بيرس. من هو الفلسطيني والعربي والمسلم الذي يمكن له ان يأخذ بمثل هذا الزعم.

مادورو وجه تحيات خالصة الى فلسطين ، تشعر انها صادقة ، خاصة حين أرسل قبلته بيده الى الشعب الفلسطيني ، ترى من هو القصر العربي الذي يمكن ان يتحدث عن "فلسطين كل فلسطين”، بل من هو القصر العربي الذي يمكن ان يكون صادقا وخالصا في دعم صمود شعب فلسطين ومقاومته. ولو لم يكن ذلك كذبا ونفاقا، هل كنا لنشهد كل هذا التطبيع في غمرة هذا الوقت القصير. ومن قال ان الاعتراف لاسرائيل بنحو 80% من ارض فلسطين التاريخية انما يضرب جذرا رئيسيا من منظومة القيم والاخلاق والمباديء، انها هنا مكافأة اللصوص في مغائرهم بدلا من محاسبتهم تحت مسوغات ومبررات لا تنطلي الا على اصحابها.

ما الذي يجعل قائدا "دينيا” مثل قاسم سليماني ان يزور مادورو "الشيوعي”، وقبله الرئيس السابق احمدي نجاد للمشاركة في جنازة شافيز واحتضان والدته ، سوى منظومة القيم والاخلاق والمباديء لدى الزعيمين العدوين اللدودين لامريكا، هو نفسه السبب معكوسا الذي منع اي زعيم عربي من المشاركة ، حتى ان احدهم تذرع بانه مصاب بالانفلونزا. وعندما استهدف سليماني بالاغتيال الصهيوامريكي، لم تجد أحدا يتجرأ بالمشاركة في التشييع رغم ما أسبغه عليه القيادي الفتحاوي عباس زكي من انه "جيفارا الشرق الاوسط ".

ما الذي يجعل زعيما كبيرا كمادورو ان يوافق على اجراء مقابلة مع الميادين سوى منظومة القيم والمباديء والاخلاق، وهي نفسها الاسباب معكوسة التي تمنع اي قصر عربي من اجراء مثل تلك المقابلة . انها "الامم الاخلاق ما بقيت ، فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.

شريط الأخبار الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص رئيس الوزراء ووزير الداخلية يعودان مصابي حادثة إطلاق النار في الرابية صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف... الشوبكي: المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الطاقة حول "الريشة" كان غير منتج وفارغ من المضمون !! بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان! الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟