وأضاف في بيان، أن القطاع الصحي الخاص يستقبل نحو 250 ألف مريض سنويا من الخارج، بهدف العلاج والاستطباب ولديه القدرة على استيعاب موجات فيروس كورونا.
وبيّن الأحمد أن الإغلاقات أثبتت عدم نجاعتها في مواجهة فيروس كورونا، إضافة إلى تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطني وما تسببه من ارتفاع حاد لمعدلات الفقر والبطالة.
وتحدث الأحمد الذي يشغل منصب المدير العام لمستشفى الاستقلال عن تعاون وتنسيق بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من إمكاناتهما وقدراتهما الطبية الأمر الذي من شأنه مواجهة موجات فيروس كورونا مع الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة العامة من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وأكد قوة ومتانة القطاع الطبي الأردني، مبينا أن حجم الاستثمارات في القطاع الطبي الخاص تجاوزت 3 مليارات دينار وتضم نحو 35 ألف موظف وهو ما يشير إلى قوة القطاع وقدرته على مواجهة مختلف التحديات بالتنسيق مع القطاع الطبي العام والتشاركية في مواجهة التهديدات الصحية.