اخبار البلد - مهند الجوابرة
قبل انطلاق موعد انتخابات نادي الوحدات تلقت اللجنة الإدارية المؤقتة في نادي الوحدات والتي يترأسها فهد البياري ضربتين موجعتين أطاحتا بثقة الجماهير الداعمة للنادي وأعضاء الهيئة العامة على حد سواء .
فاللجنة قبل فترة وجيزة خاضت حرباً بيانية مع مدير الجهاز الفني السابق عبدالله أبو زمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ، حيث اتهم أبو زمع اللجنة بالتقصير في أداء واجباتها تجاه الفريق ، الأمر الذي دفع باللجنة لإصدار بيان للرد على تصريحات المدير الفني السابق ولدمغ حجته أمام الناس ، إذ إن حرب التصريحات هذه تمخضت عن كشف عورة اللجنة أمام الجماهير التي خرجت من "المولد بلا حمص" وأطلقت اتهاماتها هنا وهناك لمعرفة أسباب خسارة النادي لجميع البطولات ، مما أثر على رصيد الإدارة والمستفيدين من الإدارة ممن ينوون خوض الانتخابات القادمة والتي باتت وشيكة للغاية .
الضربة الثانية لم تكن أقل من الضربة الأولى بل كانت أقسى وأشد وطئاً على الإدارة ، ولا يمكن أن ينطبق عليها المثل القائل "ضربتين عالراس بتوجع" بل إن تلك الضربة قصمت ظهر بعير الإدارة أمام المناصرين، حيث إن حادثة الاعتداء التي تمت على والد الأسير أبو خضير في مجمع النقابات أثناء الفعالية التي نظمتها هيئة الأسرى بالتعاون مع نادي الوحدات أثارت حنق وغضب الجماهير مرة أخرى تجاه الإدارة المؤقتة ، وأمسى كل من ينتسب إلى الادارة الحالية المؤقتة ممن كان ينوي خوض غمار انتخابات النادي المقبلة "يعد للعشرة" قبل تلك الخطوة التي لا يمكن التنبؤ بآثارها وما يمكن أن تؤول إليه الأمور في يوم الحسم .
تلك الحادثتان أرهقتا كاهل الإدارة المؤقتة وأزالتا ما تبقى من ثقة بها لدى الجماهير التي "حطت اكس كبير" على كل من تسبب في خروج الفريق من الموسم صفر اليدين وخالي الوفاض من أي لقب وإنجاز ، وعلى من تسبب أيضا بالزج باسم نادي الوحدات في حادثة الإعتداء على والد الأسير أبو خضير في مجمع النقابات ومس كرامة وهيبة الأسير والتي تعني الكثير لجماهير نادي الوحدات .