وقام هؤلاء بالاصطفاف أمام مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وهناك تقدموا بطلبات الحصول على الجنسية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا” التي أوردت النبأ، أن هذه المبادرة جاءت بتنظيم من اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الرابطة الأرجنتينية لحقوق الانسان، وبالتنسيق مع السفارة الفلسطينية.
وحملت هذه المبادرة التضامنية التي شاركت فيها عدة جهات أرجنتينية عنوان "أريد أن أكون فلسطينيا”.
وكان من بين المصطفين، العديد من قيادات وناشطي المنظمات الحقوقية، والنقابية، ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان، ورؤساء نقابات، وشخصيات سياسية، واجتماعية، وإعلامية مرموقة، وممثلين عن أحزاب سياسية.
ودعا رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العامة الأرجنتينية دانيل كاتالانو، إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في إحقاق حقوقه خاصة تقرير المصير والسيادة والاستقلال.
بدوره، ثمّن سفير فلسطين حسني عبد الواحد هذه الحملة التضامنية، وقال: "مثل هذه الحملات تعطي شعبنا دفعة أمل إضافية، والتزام أكبر لمواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وضد الظلم والاستبداد في العالم، حتى لا يتكرر ما تقوم به القوى الاستعمارية مع شعوب أخرى”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أحيت في 29 نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسط تأكيدات دولية على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967.
وشهد هذا اليوم تنظيم العديد من الفعاليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك فعاليات عربية ودولية مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني..
وجاء اختيار هذا التاريخ كونه يصادف ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181، من العام 1947، الذي ينص على تقسيم فلسطين، وتشمل الفعاليات التي تنظم نشاطات تذكارية خاصة من قبل شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة بالتشاور مع اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.