مصارين البطن تتعارك ولكن تبقى الأخوة والمحبة هي السائدة باعتبارها قيمة ونهج كبار الكبار ... التي خيمت بظلالها تسامحاً وهدوءً ومحبةً على جاهة الصلح بين آل الشواورة وآل الحسن لطي صفحة الخلاف من كتاب العلاقة الراسخة بين العائلتين المحترمتين متعوذين من الشيطان الذي دخل بالتفاصيل وأطل برأسه على حين غفلة فعادت المياه إلى مجاريها وعاد النبع صافياً بسلام ومحبة بين الدكتور محمد الشواورة ورجل الأعمال طارق الحسن اللذان سجلا قيمة بأن الصلح هو سيد الأحكام وأن الحياة لا بد أن تسير إلى الأمام رغماً عن أنوف الحاقدين والكارهين للصلح والخير وهم كثر باعتبار أن الحياة مدرسة ونحن طلاب بها والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حلها
آل الشواورة قدمت شكرها وعرفانها إلى آل الحسن ممثلة برجل الأعمال طارق الحسن الذي مع الجاهة الكريمة أكدوا أنهم مع الصلح والتسامح والمحبة خصوصاً إذا كان تاريخ مشع يجمعهما وخبز وملح وذكريات فالكبار دوماً يبقوا كباراً فألف سلام على جلسة الوئام التي أعادت نسائم الصداقة إلى القلوب والأنفس الكبيرة.