اخبار البلد –
خاص – اشتكى مواطنون من الإجراءات المتبعة في مهرجان الزيتون الحادي والعشرين ،
وعن التنظيم المتبع للمهرجان الذي ادى الى تشويه صورة المهرجان.
وأضاف المواطنون
في شكواهم التي وصلت إلى (اخبار البلد)، ان المساحة الشاسعة التي اقيم عليها
المهرجان ادت الى صعوبة حمل الزيت لمسافة تتخطى الـ500 متر تقريبا، ناهيك عن تحول
المهرجان الى بزار شعبي اشبه بسوق الجمعة، "على حد تعبيرهم"، حيث لم يعد
المهرجان مخصص لبيع زيت الزيتون ومنتجات الزيتون، بل اصبح سوق شعبي يباع فيه
الاحذية والحلويات والمخللات والصابون والقطين وغيره من المنتجات التي لا ترتبط
بالزيتون باي صلة.
وبينوا ان
المهرجان اقيم لغايات ترويج المنتج الوطني من زيت الزيتون، ويجب ان يباع بسعر
تفضيلي أقل من الاسواق، الا ان اسعار زيت الزيتون مرتفعة حيث تباع "تنكة
الزيت" بـ 80 والبعض يبيعها بـ85 دينار، وبالمقارنة بالاسعار خارج المهرجان
نجد ان سعر التنكة يتراوح بين الـ70 والـ75 دينار، مما يجعل الغاية من المهرجان
غائبة، وهي التخفيف على المواطن.
واكدوا في
حديثهم لـ"اخبار البلد"، انه لا يوجد مواقف للسيارات في المهرجان والوصول
اليه محفوف بأزمات خانقة، بالاضافة ان شراء الزيت من المهرجان يحتاج الى البحث عنه
بصعوبة لكثرة المنتجات المعروضة في المهرجان مما جعل الزيت من اقل السلع المعروضة،
رغم ان المهرجان مخصص لبيع الزيت!.
فهل اخطأت
ادارة المهرجان عندما قامت بنقل المهرجان من حدائق الحسين الى المدينة الرياضية؟