ومن أغرب هذه القواعد هي عدم قدرة دوقة كامبريدج على أكل البطاطس.
وحظيت دوقة كامبريدج بالثناء من قبل المعجبين بالملكية لاتزانها وأناقتها ولتصرفها دائماً كأميرة مثالية، وشخصيتها الواقعية التي جعلتها تنجح في أن تكون ملكة مستقبلية.
وعلى الرغم من كونها لها امتيازاته، فإن دوقة كامبريدج مقيدة أيضاً بقائمة طويلة من القواعد الملكية التي يجب عليها اتباعها.
ومن حظر الصور الشخصية إلى آداب وقت النوم، هناك العديد من الأوامر الغريبة التي يجب على ميدلتون اتباعها، من أغربها أنه لا يسمح لدوقة كامبريدج بتناول البطاطس، وفقاً للطاهي الملكي السابق دارين ماكجرادي، نقلاً عن صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
عمل ماكجرادي في قصر باكنجهام كطاهٍ ملكي من عام 1982 إلى 1993، وقال لصحيفة التليجراف: "لا بطاطس أو أرز أو مكرونة على العشاء".
وفقاً للطاهي الملكي، فإن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ليست من محبي الكربوهيدرات، لذا فهي لا تتواجد مطلقاً على مائدة العشاء لأي من أفراد العائلة المالكة البريطانية، والتي تشمل دوقة كامبريدج.
ومع ذلك، فقد أشارت تقارير أخرى إلى أن ميدلتون من محبي المكرونة، حتى إنها صنعتها في المنزل، عند الاحتفال بعيد الميلاد الـ5 لابنتها الوسطى، الأميرة شارلوت في 2020.
كما تنص الإرشادات الملكية على أنه يجب على الأسرة الملكية تجنب تناول الأطعمة الخطرة في الأماكن العامة، مثل المحار الذي يمكن أن يسبب الإصابة بالتسمم الغذائي لأفراد العائلة المالكة، وبالتالي يتم حظر ميدلتون من تناوله.
وبالإضافة إلى قواعد العائلة المالكة البريطانية الغريبة التي تخص الطعام، لا تستطيع دوقة كامبريدج أيضاً الذهاب إلى الفراش قبل الملكة إليزابيث الثانية.
كما لا يُسمح بالتقاط صور السيلفي مع أي فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية في المناسبات العامة، ولذلك، يفضل أفراد العائلة المالكة دائماً التفاعل الشخصي بدلاً من جعل الناس يطالبون بالتقاط الصور معهم.
ولا يجب على دوقة كامبريدج التوقيع للجمهور، خوفاً من تزوير توقيعها، وعليها أن تقبل جميع الهدايا بلطف، ولكن ملكة بريطانيا تقرر الهدايا التي يجب الاحتفاظ بها وأين يجب وضعها.