وفي تقرير وزعه مكتب اليونيسف في بيروت تحت عنوان"البقاء على قيد الحياة من دون أساسيات العيش"، قالت اليونيسف "في ظل عدم وجود ضوء في الأفق يوحي باقتراب إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية، يشتد تأثير تلك الأزمة على الأطفال في شكل تدريجي، بحيث أظهر إستطلاع جديد ارتفاعا في عدد الأطفال الذين يعانون الجوع، والذين اضطروا الى العمل لإعالة أسرهم.
وافاد التقرير أنه في مواجهة التضخم الهائل، وتزايد الفقر، وندرة توافر الوظائف، اضطر 40 في المئة من الأسر الى بيع الأدوات المنزلية والأثاث (بنسبة قاربت 33 في المئة)، وكان على 7 من كل 10 أسر شراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة أو عبر الاقتراض المباشر لشراء الطعام، مقارنة بنسبة 6 من كل 10 أسر في شهر نيسان 2021".
وأضاف: " كان للأزمة تأثير خطير على صحة الأطفال، ونحو 34 في المئة من هؤلاء لم يتلقوا الرعاية الصحية التي إحتاجوا إليها، بعدما كانت النسبة 28 في المئة في نيسان الماضي.
وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو: "يفترض أن يشكل حجم الأزمة وعمقها جرس إنذار للجميع ليستفيقوا الآن. هناك حاجة ماسة الى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تضور أي طفل جوعا، أو إصابته بالمرض، أو اضطراره الى العمل بدل تلقيه التعليم