اخبار البلد -
فتحت ندوة نظمتها جمعية الشفافية الاردنية باب الاسئلة المحرمة عن مشروع العطارات.
ونظمت جمعية الشفافية الأردنية في قاعات غرفة صناعة عمان ندوة حوارية تحت عنوان: الشفافية في استثمار العطارات.
وتحدث فيها كل من المهندس أحمد حياصات المدير السابق لشركة الكهرباء الوطنية، والمهندس ماهر حجازين المدير السابق لسلطة المصادر الطبيعية، والزميل بسام بدارين، وسير أعمالها عضو مجلس إدارة الجمعية الزميل الصحفي جمال العلوي.
المهندس حجازين كان الابرز والاوضح في الحديث عن مشروع العطارات الذي اعتبره المشروع الاستثماري الأول على مستوى المملكة.
وسرد بتفصيلات واضحة سيرة المشروع من بدايات الاتفاقية وكيفية إقناع المستثمرين في القدوم إلى الاردن بعد دراسات موسعة تستهدف الوصول إلى حالة الامن الوطني في قطاع الطاقة.
وكشف حجازين عن معلومة لم يتم ذكرها سابقا وهي ان نوعية الصخر الزيتي الاردني من أسوأ النوعيات.
وهاجم حجازين طريقة إتخاذ القرار الرسمي في قضية مشروع العطارات، وأن ذهاب حكومة الدكتور عمر الرزاز إلى تعطيل المشروع والذهاب إلى التحكيم الدولي من المتوقع أن يطفش المستثمر الصيني الذي دفع مئات الملايين في التجهيزات حتى الان.
وربط حجازين قرار وقف مشروع العطارات بأبعاد سياسية لم يكشف عنها.
مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأسبق احمد حياصات أكد ان الصخر الزيتي ثروة للأردن يمكن استغلالها مستقبلا والدراسات للاستخراج قد أنجزت. وعن وحدات محطة العطارات قال إنها تعمل بشكل ممتاز ولو كانت في وقت الانقطاع الشامل كانت تعمل لخففت من وقوعها.
وكشف عن اسباب ارتفاع أسعار توليد الكهرباء بأنها مرتفعة في الأردن بسبب التخطيط الحكومي الخاطئ مثل وضع مولدات غير عملية، مؤكدا أن الاتفاقية الحكومية تعطي الاولوية للطاقة المتجددة والتي تجبر ان تدفع لها شركة الكهرباء اموالا بدل استخدام والتي ترفع اسعار الكهرباء.
الزميل بسام بدارين توسع في الحديث عن البعد السياسي في مشروع العطارات، وتوقع ان موضوع الغاز الاسرائيلي هو الذي عطل مشروع العطارات.
وإنتقد بدارين طريقة الادارة العامة لكافة الملفات التي تمر بها البلاد، وشبه قرار العطارات بقرار الجنسيات المقيدة على مرضى أربعة دول عربية الذي دمر القطاع الطبي في الاردن، مع أن هذا القرار لم يصدر عن جهة رسمية ولا يوجد له أب شرعي يتحمل مسوؤليته.