وحال الحصول على إذن من إدارة الغذاء والدواء FDA، يمكن أن تساعد حبوب كورونا في إحداث ثورة في الحرب ضد الفيروس، من خلال السماح للأشخاص المعرضين لخطر كبير، والمصابين بالفيروس بتناول دواء مضاد للفيروسات عن طريق الفم في المنزل بدلاً من الذهاب إلى المستشفى. كما سيساعد في تقليل الضغط المفروض على أنظمة المستشفيات أثناء الوباء.
ويطلق على دواء فايزر اسم باكسلوفيد Paxlovid، والذي يمنع نشاط الإنزيم الذي يحتاجه الفيروس لتكاثره.
وفي تجربة سريرية أجريت على أشخاص يبلغون من العمر 18 عاماً وأكثر معرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد الحاد، أدى الجمع بين باكسلوفيد ودواء ريتونافير المستخدم لعلاج نقص المناعة المكتسب، إلى تقليل خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 89% عند تناوله في غضون 3 أيام من ظهور الأعراض، وفقاً لما ذكرته شركة فايزر.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن صفقة بمليارات الدولارات هذا الأسبوع لشراء 10 ملايين جرعة من حبوب فايزر، وفقاً لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت شركة فايزر أنها ستسمح لمصنعي الأدوية بإنتاج حبوب باكسلوفيد، من خلال اتفاقية ترخيص مع مجموعة براءات اختراع الأدوية، وهي مجموعة صحة عامة تدعمها الأمم المتحدة.
وسيوفر هؤلاء المصنعون علاج كورونا الخاص بشركة فايزر لـ 95 دولة متوسطة ومنخفضة الدخل. وسوف تتنازل شركة فايزر عن الرسوم التي ستحصل عليها بالنسبة للبلدان منخفضة الدخل، وكذلك الدول الأخرى التي تغطيها الاتفاقية، طالما أن منظمة الصحة العالمية تصنف حالات الإصابة بهذه الدولة كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.