وأورد بيان وقعته الناطقة باسم البيت الابيض جين ساكي، أن الرئيسين "سيناقشان سبل إدارة التنافس (بين البلدين) في شكل مسؤول"، موضحا أن بايدن سيكون خلال الاجتماع "واضحا وصريحا في شأن ما يقلق" الولايات المتحدة إزاء الصين.
سبق أن تحدث الرئيسان هاتفيا منذ تنصيب جو بايدن، ولم يخف الرئيس الأميركي أبدا رغبته في لقاء الرئيس الصيني شخصيا.
لكنه سيكتفي بلقاء افتراضي مع شي جينبينغ الذي لم يغادر الصين منذ حوالي عامين عازيا الأمر إلى أسباب صحية.
وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية، وخصوصاً بسبب خلافهما بشأن تايوان.
وكثّفت بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان، الجزيرة التي تتمتّع بحكم ذاتي لكنّ الصين تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
وفي بداية تشرين الأول/أكتوبر، دخل عدد قياسي من الطائرات منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة.
وأبدت واشنطن تكراراً دعمها لتايوان في مواجهة تحركات الصين، لكن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى اتفاق مفاجئ حول المناخ خلال قمة غلاسكو.