وذكر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد زاهد صوباجي، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر”، أن "المصنع” هو نتاج عمل متواصل استمر لمدة عامين، تم خلاله فحص دقيق لنصف مليون مستند.
وأوضح أن الوثائقي يكشف العلاقة بين المخابرات الفرنسية وتنظيم، حيث كانت باريس تستخدم شركتها "لافارج” لصناعة الأسمنت في سوريا، كواجهة لدعم التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أن الحلقة الأولى من "المصنع” ستعرض في 12 نوفمبر الجاري، في تمام التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، على قناتي "تي آر تي خبر” بالتركية، و”تي آر تي وورلد” بالإنجليزية.
وفي 7 سبتمبر / أيلول الفائت، نشرت وكالات أنباء تركية وثائق تثبت عِلم الاستخبارات الفرنسية بتمويل شركة "لافارج” لتنظيم الدولة بالإسمنت.
وعرضت الوكالات مجموعة مراسلات ومستندات لمؤسسات فرنسية، تظهر اطّلاع باريس على العلاقة القائمة بين شركة "لافارج” النشطة في سوريا و”تنظيم الدولة”.
وأضافت الوكالات أن الوثائق تظهر قيام "لافارج” باطلاع المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية الفرنسية على طبيعة علاقاتها مع تنظيم الدولة.