قال وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول إن قانون الدفاع لم يعطل أي قانون من القوانين الناظمة لقطاع الإعلام.
وأوضح في حديث تلفزيوني، الخميس، أن قطاع الإعلام الأردني بكل أطيافه تعرض لضرر شديد، وكورونا جزء منه، مشيرا إلى أن جزءا من مشكلة الإعلام ظلمت بها وسائل الإعلام نفسها أملا بالانتشار من خلال اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى 3 تحديات رئيسة أمام وسائل الإعلام، وهي: الإشاعات وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية.
وبين أن يعمل على رفع تمكين وسائل الإعلام، كاشفا عن بدئه باستراتيجية لتنظيم الإعلام تحمل أفكارا سيتداولها الشبول مع الحكومة وكافة وسائل الإعلام للوصول إلى نقاط واضحة، للسير بها ضمن الأطر القانونية.
وأكد أنه يجب أن يكون للإعلام مجلسا للشكاوى يتشكل من خبراء وليس تابعا للحكومة.
وقال إن دور الناطق الإعلامي باسم الحكومة هو التحدث في القضايا العامة على مستوى مجلس الوزارء، مؤكدا عمله على تسريع حصول الإعلاميين على المعلومات، وتعزيز عمل منصتي حقك تعرف وبخدمتكم.
ولفت إلى أنه وخلال آخر 3 أشهر سجلنا ارتفاعا واضحا للحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي ممولة من دول ومنظمات، تصل نسبة مشاركتها إلى 20% من كافة المعلومات المتداولة عليها.
وشدد على أن وقف الإشاعات مربوط بتدفق المعلومات من مصادرها، ، لافتا إلى تدريب نوعي للناطقين الإعلامي الذين سيسند لهم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتخصص وزاراتهم ومؤسساتهم.